عاد الداعية المدخلي المصري المثير للجدل محمد سعيد رسلان، للخطابة من جديد اليوم بمسجده في قرية “سبك” بالمنوفية بعد سماح الأوقاف له بذلك والتي كانت أصدرت قرارا قبل أيام بوقفه عن الخطابة.
وألقى “رسلان” خطبة اليوم بعنوان “حب الوطن غريزة في كل كائن حي!”.
وقال في مطلع خطبته بحسب مقاطع متداولة بين النشطاء في مصر: “مصر أرضي وسمائي، مصر نيلي ومائي، مصر نفسي وهوائي، مصر ضحكي وبكائي، فيقطع لساني وتبتر يميني وتزهق روحي ولا أكون سببًا في فتنة تمس ذرة من تراب أرضك يا مصر”.
وشدد “رسلان” في خطبته على أن حب الوطن غريزة، بين الحشرات والحيوانات والإنسان، ولابد من الحفاظ عليه، لافتًا إلى أن الحيوانات تدافع عن أوطانها مهما حدث، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على حب الأوطان، مختتمًا حديثه بالدعاء لولاة أمور المسلمين، وأن يوفقهم إلى كل خير.
وكان الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف المصرية، قد أكد أن محمد سعيد رسلان، قد حضر إلى مكتبه بديوان عام وزارة الأوقاف، وأكد ما أعلنه قبل ذلك من أن” طاعة وليِّ الأمر واجبة”، وتعهد بالالتزام التام بتعليمات الأوقاف فيما يتصل بخطبة الجمعة وجميع تعليماتها المنظمة لشئون الدعوة والمساجد، وأن أي تعليمات تصدرها الوزارة بهذا الشأن سيلتزم بها التزامًا كاملًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح، وأثنى على نظام الخطبة الموحدة، مؤكدًا اقتناعه والتزامه بها.
وعلى هذا قرر رئيس القطاع الديني إعطاء الفرصة محمد سعيد رسلان، لأداء خطبة الجمعة في ضوء ما تعهد به، وسمحت له مديرية أوقاف المنوفية بالعودة إلى أداء خطبته من الجمعة اليوم بناء على ما تعهد به لرئيس القطاع الديني، وحضوره للوزارة وتعهده بالالتزام بجميع ضوابط الوزارة.
واستقبل أنصار محمد سعيد رسلان المصلين بمسجد بقرية سبك التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، بتوزيع عبوات العصائر احتفالا بعودته للخطابة من جديد في مسجده، بعد قرار وزارة الأوقاف بمنحه تصريح الخطابة.
وكانت وزارة الأوقاف قد أوفدت الشيخ أحمد عبد المؤمن وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، لإلقاء خطبة الجمعة بدلا من رسلان الأسبوع الماضي وحاول البعض إثارة الشغب داخل المسجد إلا أن رسلان طالبهم بالانصياع لأولي الأمر، فيما منحته الوزارة تصريح الخطابة الجمعة الحالية بشرط الالتزام بالتعليمات.
مغلول؟!،لا يصك ولا يحك ؟!،بأصحاب السلطة الرباط يربط؟!،وبالإسلام الرباط يفك؟!،لو علموا فيه خيرا ما أعادوه؟!،ولعلمهم أنه يناول مريديه الأفيون أعادوه؟!،فالأزمات كثيرة وعويصة في مصر فلا بدَ من مخدَر ينسي؟!،ألم يقل ماركس الدين أفيون الشعوب؟!،حقا إن بعض الدين لأفيون؟!،ولو لم يكن بعض الدين أفيونا لما رأينا الثورة الفرنسية تنتج مقولة:اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس؟!، علماء آخر زمان يؤثرون الغائم على المغارم؟!،يؤثرون الإرتواء على الضمأ ؟!،يؤثرون التخمة على المخمصة؟!،يؤثرون العيش الرغيد على البأساء؟!،يؤثرون السراء على الضراء؟!،يؤثرون السكينة على الزلزلة؟!،نسألهم ببراءةوعفوية وصدق طوية:يا مشايخنا الكرام -أو إن شئتم اللئام-أفتونا في من نزل قوله تعالى:(أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا….)؟!،كلام قيل للنجوم ؟!،أصحاب رسول الله؟!،مثلما قال الرسول (ص) عنهم:(أصحابي كالنجوم بأي أحد منهم اقتديتم اهتديتم)؟!،هؤلاء النجوم أخبروا ضمنيا بأنهم سيفتنون؟! ،وستمسهم البأساء والضراء ؟!،وسيزلزلون ؟!،وأن دخولهم الجنة لن يحدث دون دفعهم مغارم الإيمان ؟!،أيتها النجوم المنطفئة لم تحجبون نور النجوم المتلألئة؟!، يريدون السلعة الغالية بالقعود ؟! ،ورضى البقاء مع الخوالف؟!،يستنكفون ويتحسبون من أنَ :(ذلك بأنهم لا يصيبهم ضمأ ولا مخمصة في سبيل الله)؟!،هلَ شرحوا لنا معنى قوله تعالى:(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)؟!،لم يفتنوا ؟!،ولما ظهرت لهم بوادر فتنة تولوا آثرين الخنس مخافة أن يمسَهم سوء في أبدانهم أو أرزاقهم ؟!،في عهدهم ازدري الإسلام؟!، وضربت أركانه؟! ،وتهكم عليه؟!،ورغم هذا كله يتطوعون لتقديم عرابين الطاعة والولاء؟!.
مغلول؟!،لا يصك ولا يحك ؟!،بأصحاب السلطة الرباط يربط؟!،وبالإسلام الرباط يفك؟!،لو علموا فيه خيرا ما أعادوه؟!،ولعلمهم أنه يناول مريديه الأفيون أعادوه؟!،فالأزمات كثيرة وعويصة في مصر فلا بدَ من مخدَر ينسي؟!،ألم يقل ماركس الدين أفيون الشعوب؟!،حقا إن بعض الدين لأفيون؟!،ولو لم يكن بعض الدين أفيونا لما رأينا الثورة الفرنسية تنتج مقولة:اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس؟!، علماء آخر زمان يؤثرون الغائم على المغارم؟!،يؤثرون الإرتواء على الضمأ ؟!،يؤثرون التخمة على المخمصة؟!،يؤثرون العيش الرغيد على البأساء؟!،يؤثرون السراء على الضراء؟!،يؤثرون السكينة على الزلزلة؟!،نسألهم ببراءةوعفوية وصدق طوية:يا مشايخنا الكرام -أو إن شئتم اللئام-أفتونا في من نزل قوله تعالى:(أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا….)؟!،كلام قيل للنجوم ؟!،أصحاب رسول الله؟!،مثلما قال الرسول (ص) عنهم:(أصحابي كالنجوم بأي أحد منهم اقتديتم اهتديتم)؟!،هؤلاء النجوم أخبروا ضمنيا بأنهم سيفتنون؟! ،وستمسهم البأساء والضراء ؟!،وسيزلزلون ؟!،وأن دخولهم الجنة لن يحدث دون دفعهم مغارم الإيمان ؟!،أيتها النجوم المنطفئة لم تحجبون نور النجوم المتلألئة؟!، يريدون السلعة الغالية بالقعود ؟! ،ورضى البقاء مع الخوالف؟!،يستنكفون ويتحسبون من أنَ :(ذلك بأنهم لا يصيبهم ضمأ ولا مخمصة في سبيل الله)؟!،هلَ شرحوا لنا معنى قوله تعالى:(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)؟!،لم يفتنوا ؟!،ولما ظهرت لهم بوادر فتنة تولوا آثرين الخنس مخافة أن يمسَهم سوء في أبدانهم أو أرزاقهم ؟!،في عهدهم ازدري الإسلام؟!، وضربت أركانه؟! ،وتهكم عليه؟!،ورغم هذا كله يتطوعون لتقديم عرابين الطاعة والولاء؟!. المعني يقول أنه لا يرض أن تمس ذرة من تراب مصر ؟!،لكن الحقيقة أنها مست ؟!،مست في تيران وصنافير؟!،مست بسياسة الأرض المحروقة في سيناء ورفح المصرية؟!،مست بما يروج عن الوطن البديل بوهب سيناء أو جزء منها لدولة فلسطين البديلة؟!،وأما ماؤها فمسته أثيوبيا؟!،وأما غازها وبترولها فقد أمَمته إسرائيل برضى وليه؟!،أين هذا المتشايخ من معلوم الدين من كون هدم الكعبة أهون عند الله من قتل امريء مسلم؟!،هل هو مغيب أو أعمى ولم ير حرق الركع السجد في رابعة؟!،ألم ير تفعيل مقولة اضرب في المليان ميدانيا؟!،ألم ير العفيفات وهن يغتصبن ويفتشن في أماكنهن الحساسة ؟!،ألم ير كتب شيخه ابن تيمية تحرق جهارا نهارا بأمر مولاه ؟!،حقا من لم يكن الله مولاه فلا مول له؟!.أين هو من ردَ من سمع صيحة حرة مؤمنة ومسلمة :وامسلماه؟!،فكان ماكان مما يعرفه؟!،فلم لم يسمع صيحاتهن ؟!،ولكن دون صدى ؟!،دون صدى كشيخ لا يسمع ولا ير؟!،أصم أبكم أينما توجهه لا يأت بخير؟!،اللهم إلا الخير للسلاطين للتنظير للبقاء على العروش ولو انهار السقف على الجميع؟!،دعاة لايأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر ؟!،شغلهم الشاغل نيل رضى الحكَام وما عداه فليسخط الرب الديان؟!،من أجابهم قذفوه في النار ؟!،يدعو وقد نسى أو تناسى قوله (ص) :(والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله لكم عقابا منه فتدعونه فلا يستجيب لكم)؟!،العلماء مطلوب منهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان فإن لم يفعلوا هم ذلك فهل يفعل ذلك الجهال؟!،يدعو لأندلس صارت حلب؟!،بل وحتى حلب صارت أندلسا-يعني مجدا ضاع-؟!،يدعو للسيسي وقد صار السيسي للصهاينة حطب ؟!،به يحرقون القدس والقبب ؟!،ورغم ذلك لا ير الدخان ولا السخام؟!.
حفظ الله العلامة الدكتور محمد سعيد رسلان.
أكرمكم الله بن الجزائر أحسنت وأفضت وأبنت وأوجزت ، بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله ، حفظ الله بلاد الإسلام من الفتن ، وهدى الله ولاة أمورها …
أخى الكريم : بعيدا عن رسلان وغيره ، هى غاية ومقصد يرجونه فى إسقاط الرموز الدعوية الصادقة فى حس كل مسلم ، وعندها تغيب دعوة الخير ويتضاءل تنبيه الغافلين ، ممن سمعتهم ينادى جهارا بيانا وبلا زيغ وبحسرة وكمد عما وصلنا إليه هو الشيخ (محمد الراوى) رحمه الله.
في الخطبة القادمــة ان كنت من الأحياء ايها الارهابي القبيح أرسلان..لاتنس الدعاء لولي أمر سيدك السيسي (الأخ ترامب) وتدعو الله له بالتوفيق والنجاح وأن يحفظه في السر والعلن…
وحفظ الله سيده ابليس وعموم الدكاترة الشياطين …
رسلان الدخلي كلب حراسة من كلاب الحكام