الرئيسية » الهدهد » أسعد أبو خليل: إسرائيل قتلت قادة حركة فتح “واحدا واحدا” وتركت “عباس ودحلان والرجّوب”

أسعد أبو خليل: إسرائيل قتلت قادة حركة فتح “واحدا واحدا” وتركت “عباس ودحلان والرجّوب”

هاجم المحلل وأستاذ العلوم السياسية بجامعة سان فرانسيسكو “أسعد أبو خليل”، قادة حركة “فتح” الفلسطينية الذين تثار حولهم شبهات كبيرة بالشأن التعاون مع إسرائيل وخيانتهم لقضية شعبهم، موضحا أن إسرائيل استهدفت واغتالت الكثير من قادة الحركة التي تسيطر على السلطة ولم يتعرض أيا من هؤلاء لأي أذى وعلى رأسهم “دحلان” و”عباس”.

 

ودون “أبو خليل” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”قتل العدوّ الاسرائيلي قادة حركة “فتح”, واحداً واحداً, وترك محمود عبّاس ومحمد دحلان وجبريل رجّوب.”

 

 

وكشف موقع “المونيتور” الأمريكي، عن الدعم المالي الكبير الذي يحظى به القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لتطويق محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية والإطاحة به في صراعهما الذي وصل لمرحلة خطيرة.

 

وبحسب تقرير الموقع فإن “دحلان” يتمتع بخبرة كبيرة في جمع الأموال من قادة دول للفلسطينيين في غزة ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، ويعتبره موالون له أنه “يسحر الأمراء وأباطرة النفط في الإمارات”، إلا أن خصومه الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس، يدعون أن جمع التبرعات لمخيمات اللاجئين يهدف إلى تعزيز مكانة دحلان، وحشد الدعم الكافي له، ليحل محل أبو مازن عندما يحين الوقت.

 

وأكد الموقع الأميركي أن عباس لم يجرؤ على تجميد الأموال التي جمعها منافسه لمخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، خشية اتهامه بإلحاق الأذى بسكان الضفة الغربية، لمجرد أن يضع إصبعه في عين دحلان، مضيفاً «في الوقت نفسه، فإن قيادات حماس في غزة يرجعون الفضل إلى دحلان في المصالحة الناجحة بين الحركة الإسلامية ومصر، واستعادة شحن الديزل، وغيره من الوقود من مصر إلى غزة، ومنح التحسينات في البنية التحتية، فضلاً عن تقديم المساعدات للمحتاجين، ومساعدة الأزواج الشباب، وترتيبات حفلات الزفاف الجماعية ومساعدات الإسكان».

 

وفي 23 أبريل الماضي، تحولت دفة دحلان إلى القدس، حيث قال في تغريدة له إنه لم يعد مقتنعاً بتوجيه الأموال إلى غزة والضفة الغربية، وإنه وجد هدفاً جديداً وهو القدس، مشيداً بالأموال التي تعطيها له الإمارات.

 

وفي مفاجأة جديدة كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن السعودية أبلغت مصر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه -بإرادته أو مرغماً- بعد عقد المجلس الوطني نحو المفاوضات المباشرة مع إسرائيل برعاية أميركية، وفق الرؤية التي سيطرحها ترامب، وهو ما سيمهد الطريق أمام “تحالف عربي ــ إسرائيلي” لمواجهة إيران.. بحسب الصحيفة.

 

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن السلطات السعودية مارست في الشهر الماضي ضغوطاً كبيرة على القاهرة لثنيها عن محاولاتها دفع رئيس السلطة، محمود عباس، إلى التراجع عن خطواته ضد قطاع غزة، وتأجيل عقد المجلس الوطني ليشمل جميع الفصائل، ومنها “حماس” و”الجهاد”، وذلك بعدما شكا عباس إلى الرياض الضغط المصري.

 

وتزامنت الضغوط السعودية مع ضغوط إسرائيلية أخرى لمنع القاهرة من تحسين الواقع الاقتصادي في قطاع غزة، وإبقائه مهدداً بالانهيار.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.