أعلن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد، عن تأييده ودعمه لقرار المغرب الذي أعلنه وزير خارجيتها اليوم، بقطع العلاقات مع إيرا بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، الراغبة في الاستقلال بالصحراء الغربية.
ودون وزير خارجية “جزيرة الرتويت” في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه: “نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما . و نؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع ايران نتيجة دعمها لأعداء #المغرب بالتعاون مع حزب الله الإرهابي”
واختتم “برميل البحرين” تغريدته بالقول:”حفظ الله الملك محمد السادس و الشعب المغربي الشقيق”
نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما . و نؤيدبقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع ايران نتيجة دعمها لأعداء #المغرب بالتعاون مع حزب الله الإرهابي
حفظ الله الملك محمد السادس و الشعب المغربي الشقيق— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) May 1, 2018
وقالت المملكة المغربية إنها ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب ما وصفته بدعم طهران للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) ومدها بالأسلحة.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي إن الرباط ستغلق سفارة إيران وتطرد سفيرها، بحسب “رويترز”.
واتهم الوزير المغربي حزب الله اللبناني بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى جبهة “البوليساريو”.
وقال “بوريطة”: “كانت أول شحنة من الأسلحة مؤخرا” وقد أرسلت إلى الجبهة المدعومة من الجزائر عبر “عناصر” في السفارة الإيرانية في الجزائر، بحسب وكالة فرانس برس.
ولم يصدر عن الجانب الإيراني أي رد فعل بعد بشأن إعلان الوزير المغربي.
وسبق للمغرب أن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران مطلع عام 2009، عقب احتجاج من المغرب على تصريحات إيرانية اعتبرتها الرباط غير مقبولة إثر تضامنها مع البحرين في الأزمة التي نشبت مع طهران حينها.
وتمتد الصحراء الغربية على مساحة تبلغ 266 ألف كلم مربع، ولها ساحل على المحيط الأطلسي يمتد 1100 كلم، وتعد المياه المقابلة له من المناطق الغنية بالأسماك.
وتدير المغرب الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة إسبانية سابقة، والتي تطالب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، باستقلالها عن المغرب.
وخاضت جبهة بوليساريو صراعا مسلحا مع السلطات المغربية بعد انسحاب إسبانيا من المنطقة في عام 1974 تواصل حتى عام 1991، حيث نجحت الأمم المتحدة في عقد اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة الصحراوية.