تعليقا على ما تشهده المنطقة عامة والساحة السورية خاصة من أحداث، ناشد السياسي المصري البارز، الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي القادة المشاركين بالقمة العربية المرتقبة في المملكة، بوضع حد للنزيف العربي وحقن الدماء.
وأكد “البرادعي” في تغريدة له رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” أن سكرتير الأمم المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجها رسائل حادة للدول العربية، مشيرين إلى أن الفوضى تعم منطقة الشرق الأوسط، وتهدد الأمن الدولي، قائلًا: “بلغ السيل الزبى”.
رسائل حادة إلى العرب أمس : سكرتير عام الأمم المتحدة : "الوضع فى الشرق الأوسط وصل الى درجة من الفوضى بحيث أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين". الرئيس الأمريكى : "لاتستطيع أمريكا مهما فعلت أن تحقق السلام فى الشرق الأوسط وإنما مصير تلك المنطقة المضطربة فى أيدى شعوبها".
بلغ السيل الزبى— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) April 14, 2018
وفي رسالة لقادة القمة العربية المرتقبة بالمملكة السعودية، دون السياسي المصري ما نصه:”هل يمكن للقمة العربية بإسم الإنسانية وبإسم حق الشعوب فى الحياة أن تعلن وقف القتال لمدة شهر فى المنطقة فى محاولة للتوصل الى تسويات سلمية لكل الصراعات المستعرة أم أن هذا المطلب يتعدى سقف قدراتنا وأن إبادة النفس أصبحت هى الخيار المفضل ؟ #احقنوا_الدماء”
هل يمكن للقمة العربية بإسم الإنسانية وبإسم حق الشعوب فى الحياة أن تعلن وقف القتال لمدة شهر فى المنطقة فى محاولة للتوصل الى تسويات سلمية لكل الصراعات المستعرة أم أن هذا المطلب يتعدى سقف قدراتنا وأن إبادة النفس أصبحت هى الخيار المفضل ؟ #احقنوا_الدماء
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) April 14, 2018
أعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” في وقت مبكر من صباح السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على “برنامج الأسلحة الكيميائية السوري”.
وأوضح مسؤولون أميركيون أنه تم إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية.
وشملت الضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية عدة مواقع للنظام السوري العاصمة دمشق ومحيطها وفي وسط وجنوبي البلاد.
وأفادت مصادر محلية، أن الضربات استهدفت مطار الضمير العسكري شمالي شرقي دمشق، ومركز البحوث العلمية في برزة ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومطار المزة وللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وأضافت المصادر أن الضربات شملت كذلك مواقع عسكرية للنظام في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ، ومواقع عسكرية في منطقتي الرحيبة و الكسوة في ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن مستودعا عسكريا في منطقة ” دنحة” غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد، بحسب المصادر ذاتها.