الرئيسية » الهدهد » جيروزاليم بوست: مع فوز ترامب أو كلينتون.. واشنطن لن تتخلى عن “معشوقها” السيسي

جيروزاليم بوست: مع فوز ترامب أو كلينتون.. واشنطن لن تتخلى عن “معشوقها” السيسي

من القدس إلى بيروت للقاهرة، يراقب الجميع الانتخابات الأمريكية المقبلة عن كثب، وذلك ليس بدافع الترف، ولكن ﻷن دور الولايات المتحدة حاسم في منطقة الشرق الأوسط.

 

جاء ذلك في تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” اﻹسرائيلية لرصد تداعيات الانتخابات الرئاسية اﻷمريكية على منطقة الشرق اﻷوسط، خاصة مع الدور الكبير الذي تلعبه واشنطن، فبالنسبة لمصر، أشارت الصحيفة إلى أن سياسة واشنطن تجاه الرئيس عبد الفتاخ السيسي لن تختلف، وسوف يظل الدعم سواء وصل لسدة الحكم دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون.

 

ونقلت الصحيفة عن شيفر استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية قوله:” يرجع الاهتمام بالانتخابات اﻷمريكية جزئيا للشخصيات المرشحة.. إسرائيل تراقب الانتخابات الأمريكية باهتمام أكبر من أي انتخابات أخرى خارج البلاد”.

 

وأرجعت الصحيفة ذلك الاهتمام إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل في المراحل الأخيرة من صفقة منح تل أبيب ما يقدر 3.7 مليار دولار من المساعدات الامريكية سنويا، ومع المصلحة الإسرائيلية، أسلوب دونالد ترامب، بجانب تصريحاته المتشددة حول الحد من هجرة المسلمين للولايات المتحدة تصادف هوى لدى بعض الإسرائيليين.

 

أما هيلاري كلينتون، التي تحدث عن قيام دولة فلسطينية مستقلة، فأنها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون كان لديه شعبية جارفة في إسرائيل.

 

وأضاف شيفر:” ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضا في إسرائيل، الكاريزما واحدة من المشاكل الرئيسية لهيلاري”.

 

أما بالنسبة للفلسطينيين فهناك عشرات الآلاف من الفلسطينيين يحملون الجنسية الأمريكية لديهم الحق في التصويت، وقال مسؤولون فلسطينيون إنهم ليس لديهم موقف بشأن مرشح محدد، مشيرين إلى أنه “شأن داخلي”.

 

لكن، حسام زملط، مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قال إنه يأمل أن الرئيس الامريكي القادم يقوم بدور أكبر ﻹعادة إسرائيل لطاولة المفاوضات.

 

وأضاف:” نأمل أن تكون هناك فرصة جديدة لعملية السلام، مع وصول رئيس جديد للبيت اﻷبيض يستفيد من أخطاء الماضي”.

 

وفي مصر، تعهد المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” بالتعاون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة الإرهاب، ولكن على المستوى الرسمي،التزمت مصر الصمت الدبلوماسي بشأن الانتخابات الأميركية.

 

وداخل وزارتي الخارجية والدفاع وكذلك القصر الرئاسي هناك خيبة أمل من اقتراح ترامب منع المسلمين من الهجرة للولايات المتحدة، هذه السياسة ربطت بـ”اﻹسلاموفوبيا”.

 

وقال زياد كيلاني أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم السياسية بجامعة القاهرة:”في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، كان هناك عموما تفهما ودعما أكبر للرئيس السيسي من الجمهوريين أكبر من الديمقراطيين”.

 

واضاف:” لكن إعلان حملة ترامب منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة تسببت في أضرار حقيقية، مثل معظم الناس في العالم، هناك في مصر من يرغب في فرصة للدراسة أو العمل في أمريكا”. بحسب ترجمة موقع “مصر العربية”.

 

وفي حين أن المسؤولين المصريين لا ينتقدون علنا ترامب، يدركون جيدا أن أفضل أصدقائهم في الكونجرس من الحزب الجمهوري.

 

ومع الموافقة المبدئية لصندوق النقد الدولي -الذي مقره واشنطن- لمنح مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار، المسؤولين في القاهرة واثقون من أن حلفائهم في الحزب الجمهوري بالكونجرس سوف يستمرون في دعم السيسي سواء انتخب ترامب أو كلينتون.

 

وفي الوقت نفسه، السياسة الأميركية لا تحظى بدعم واسع على المستوى الشعبي في الشرق اﻷوسط.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “جيروزاليم بوست: مع فوز ترامب أو كلينتون.. واشنطن لن تتخلى عن “معشوقها” السيسي”

  1. كيف تتخلى عن مصرائيلي صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم بل تفوق على نفسه في التخابر والخيانة وبيع الأرض والعرض للي يدفع أكثر عمدة المسهوكين قتلة الركع السجود عدو الله والرسول والمسلمين عليه من الله مايستحق عاجلا غير أجل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.