الرئيسية » الهدهد » تسفي مزئيل: الشعب المصري لا زال يرفض التطبيع رغم علاقات السيسي الجيدة معنا

تسفي مزئيل: الشعب المصري لا زال يرفض التطبيع رغم علاقات السيسي الجيدة معنا

وطن- ترجمة خاصة”-  قال السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة تسفي مزئيل الأحد للإذاعة الإسرائيلية إن إسلام الشهابي لاعب الجودو المصري الذي رفض مصافحة صاحب الميدالية البرونزية الإسرائيلي أوري ساسون في نهاية أول معركة ذهابا وإيابا في أولمبياد ريو تؤكد أنه لا يوجد تغيير في ثقافات الشعوب ورفضها للتطبيع في العالم العربي والإسلامي.

 

وأضاف مزئيل الذي كان سفيرا لإسرائيل في مصر خلال الفترة من 1997 حتى 2001 في تقرير ترجمته وطن أنه برغم السلام مع مصر والحديث عن التغيير الإقليمي، لكن الشعب لا زال ضد إسرائيل ويستمر في كل وقت يردد العبارات المناهضة لإسرائيل، وقال مازئيل: لا يهم السلام وتوجهات النخبة التي تمضي قدما في التعاون معنا، فالواقع الراهن يؤكد أنه لا يوجد أي تغيير في توجهات الشعوب مهما تقاربت الأنظمة العربية مع إسرائيل.

 

وسُئل مزئيل عن سبب إقدام الشهابي على عدم مصافحة اللاعب الإسرائيلي، فأجاب أنه فعل ذلك لأن تعليمه، ووسائل الإعلام تروج لهذا، وثقافة الشعب الذي يعيش بين أفراده ترفض الوجود الإسرائيلي حتى في ظل وجود اتفاق سلام بين القاهرة وتل أبيب.

 

وقال مزئيل اعتقد أنه في هذه المرحلة على الحكومة في مصر توعية لاعبيها، حتى يتقبلوا المنافسة مع إسرائيل، فنحن نتعاون في مجال الأمن ونقوم بتنسيق جيد، ولكن على ما يبدو حتى الآن أن السيسي ليس قادرا على تعزيز القبول بإسرائيل في المنطقة العربية وبين أبناء الشعب المصري، ليس لأنه لا يريد ذلك بل لأن الشعب المصري يرفض وجود إسرائيل وهو لا يستطيع أن يغيير ذلك، كما أنه لا يريد معارضة له، ولديه من المشاكل ما يكفي.

 

واختتم السفير الإسرائيلي السابق تصريحاته قائلا إن أهم دافع في الفكر العربي لكراهية اليهود، هو عدم تقبلهم لدى الشعوب العربية والإسلامية وهذا لن يتغيير، فالقيادة الحاكمة تحافظ على علاقاتها معنا لكنها في النهاية ليس لديها ما تقوله لشعبها في مصر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.