الرئيسية » الهدهد » المالكي: السعودية “منبع الإرهاب” والحل الوحيد للسيطرة على تصرفاتها “الوصاية الدولية”

المالكي: السعودية “منبع الإرهاب” والحل الوحيد للسيطرة على تصرفاتها “الوصاية الدولية”

اتهم نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، المملكة العربية السعودية بأنها “منبع الإرهاب،” على حد تعبيره، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطأت التقديرات في سوريا ورضخت للضغط السعودي.

 

جاء ذلك في مقابلة أجراها المالكي مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، حيث قال: “إن السعودية هي منبع الارهاب في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن الحل الوحيد للسيطرة على السعودية هو وضعها تحت الوصاية الدولية للحد من نشاطاتها الإرهابية.”

 

وتابع رئيس الوزراء العراقي الأسبق في رد على سؤال حول إشارات سابقة أطلقها عن تدخل الرياض في الشأن العراقي، حيث قال: “الأدلة كبيرة وكثيرة جدا ولا تحتاج إلى عملية سرد، وهي واضحة من خلال الاتصال مع مجاميع في العراق ومن خلال الاعلام المعادي الذي يستهدف العملية السياسية، وتبدأ هذه التدخلات من الفتاوى التي صدرت ضدنا والدعم المقدم للمجاميع الإرهابية على الحدود السورية وعبر تركيا واليمن، شراء السلاح الليبي من قبل السعودية وتزويد الإرهابيين بحسب المعلومات، لذلك الموقف السعودي بين فتاوى ومواقف لدعم الإرهابيين ماديا ومعنويا ودعمهم بالسلاح، هذه كلها مواقف ساعدت على اضعاف الحكومة العراقية وعلى تقوية المناوئين لها.”

 

وفي الملف السوري، قال المالكي: “الأمريكان كانت قراءتهم خاطئة، كانوا يعتقدون أن سوريا ستسقط خلال شهر أو شهرين من بداية الحركة، حذرتهم وقلت لهم لن تستطيعوا، أمريكا كانت واقعة تحت الضغط السعودي وبحكم العلاقة الجيدة بين البلدين كانت أمريكا تستجيب للضغط السعودي لذلك استقبلت الطلب السعودي لإيجاد قرار من مجلس الامن لضرب سوريا، ولولا وقوف روسيا والصين واستخدامهم الفيتو لإيقاف هذا القرار، لكانت مجاملة كبيرة بين الجانبين السعودي والأمريكي على خلفية المصالح المشتركة بين البلدين.”

 

وحول الائتلاف الإسلامي الذي تقوده المملكة ضد الإرهاب قال المالكي: “هذا بالون لا قيمة له ولن يشكل هذا التحالف الإسلامي، كلما تشكل هو تحالف في اليمن بهذا المقدار والان هم يختلفون فيما بينهم، السعودية تتمنى بأن يكون لديها تحالف إسلامي واسع من 34 او 35 دولة، طبعا هدفهم إيران والعراق والتدخل في العراق وإيران وسوريا، هذا هو هدفهم ولكن هذا امرا ليس سهلا أن تقود السعودية تحالفا فيه مصر والسودان والجزائر ودول عربية كثيرة لذلك أنا اعتبره مشروعا غير جدي لكنه يعبر عن نوايا السعودية للتدخل في المنطقة.”

 

وفيما يتعلق بمحاولة الانقلاب في تركيا، قال المالكي: “أنا كلما أريد أن أروض نفسي بالقبول بأن ما حدث في تركيا هو انقلاب حقيقي، لا استطيع أن ابرهن عليه بأنه انقلاب حقيقي، يقولون إنه انقلاب لكن أنا أرى أنه ممكن أن يكون جزء منه هو تدبير، وممكن أن تكون وجود نية انقلاب، لكن الحكومة استطاعت أن تواجه هذا الانقلاب بالاتجاه الذي حققت به اغراضها، لأنني لا استطيع تصور أنه وخلال ثمانية ساعات ان يحدث كل الذي حدث، اقالة المحكمة الاتحادية والقضاء وكذلك عدد من المحامين والمعلمين والمحافظين وكذلك عدد من الإعلاميين، هذه ليست سهلة هذه القضية مرتبة.”

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “المالكي: السعودية “منبع الإرهاب” والحل الوحيد للسيطرة على تصرفاتها “الوصاية الدولية””

  1. ولك يابياع المسابح انت منو حتى تتكلم على السعودية
    بعد مادمرت ايران كل العراق بركوبها على ظهرك وظهر اللي خلفوك جاي تبعبع ياصغير
    انت دمرت العراق وسلمتها لايران وداعش والجحش الشعبي والان مسوي سياسي فاهم وتتدخل بشؤون الكبار ياصغير ولك روح نهايتك قربت ماتقدر تعيش بالعراق زي باقي الخلق ماااتقدر تعيش زي عيشة اصغر واحد من ال سعود بعاصمة بلدهم لانك خاين وخايف روووح لايران رووووح

    رد
  2. تساءل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق ثامر السبهان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ماذا يُتوقع مِمّن حارب العراق ووقف مع إيران، وخلال فترة حكمه خسر العراق ٧٠% من أراضيه لحلفائه الدواعش، صدقت العرب: رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانْسَلَّت”؛ ذلك في إشارة إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي؛ حيث شارك حزب “الدعوة” الذي ينتمي له في القتال إلى جانب الجيش الإيراني الذي انضموا إليه ضد العراق في الحرب العراقية الإيرانية التي دامت بين عامي 1980- 1988م.

    يأتي ذلك بعد تطاول “المالكي” على المملكة، في مقابلة له مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قبل يومين، في محاولة للتغطية على أنشطة إيران التي تموّل عدداً من المنظمات الإرهابية في المنطقة؛ حيث قال: “إن السعودية هي منبع الإرهاب في المنطقة والعالم”، لافتاً إلى أن “الحل الوحيد للسيطرة على السعودية هو وضعها تحت الوصاية الدولية؛ للحدّ من نشاطاتها الإرهابية”.

    ووصف السفير “السبهان”، في تغريدته، التنظيم الإرهابي “داعش” بالحليف لـ”المالكي”؛ حيث استطاع التنظيم الاستحواذ على 70% من الأراضي العراقية خلال فترة حكمه بالعراق دون أن يدافع عنها، ثم تابع: “صدقت العرب: رمتني بدائها وانسلّت”.

    يُذكر أن نوري المالكي قد تولى منصب أمين عام حزب الدعوة الإسلامي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق بين عامي 2006 و2014، ومنصب نائب رئيس الجمهورية السابق من 9 سبتمبر 2014 حتى 11 أغسطس 2015، وقد شهدت الأشهر الأخيرة من حكمه سيطرة “داعش” على أكبر مناطق العراق مساحةً بينها الموصل والفلوجة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.