الرئيسية » غير مصنف » من داشر الى داعش

من داشر الى داعش

وطن _ من داشر الى داعش)">داعش  احتلت دولة فلسطين وإغتصبت ارض الأقصى وسرقت القدس قتلت وشردت وحرقت من الشعب الفلسطيني مئات الألوف من البشر ، حدث هذا في الاربعينيات من القرن التاسع عشر ، حبذنا ان نبدأ من احتلال فلسطين بالرغم من الجرائم التي قبلها وعلى رأسها إبادة شعب هيروشيما اليابانيه بالقنبله الذريه والجرائم التي ارتكبت على الاراضي الفيتناميه  ،وإستمرت في قتل وتشريد الفلسطينيين حتى اعتدت على الاراضي العربيه الأخرى فاحتلت سيناء والنقب والجولان ، تفصل الديمرقراطيه والعداله والشرعيه على مقاس اهدافها ومصالحها ،وتحت شعار هذه المسميات الانسانيه الجميله ترتكب ابشع انواع الدكتاتوريه والظلم واللاشرعيه ،غارت على الصومال قتلت وشردت مئات الألوف وحرقت ما حرقت حتى بات البلد اقرب الى الإختفاء إذ قطعت اوصاله وفتت اراضيه ،وبالطبع وتزامنا مع جري الأيام تقتل وتخنق وتحرق البشر والحجر والزرع الفلسطيني الى كتابة هذه السطور ،تضرب بقرارات الامم المتحده ومجلس الأمن التي تدينها عرض الحائط وتتصدى للقرارات الوليده بالفيتو ، وبنفس الوقت تشن حروبا وتفتح تحقيقات بالمحكمه الدوليه ضد من لا يطبق تلك القرارات ، جنودها محصنين من المحاسبه وسيفها مسلط على رقاب الجميع بلا رحمه،جعلت من الارض والبشر والزرع الافغاني وقودا لحربها البارده مع روسيا ،وبين الفينه والأخرى ترتكب مجازر بحق الفلسطينيين كصبرا وشاتيلا وغيرها ، تفجر المساجد على رأس مصليها وتقتل من يود الصلاة في حوض الاقصى ،ثم عادت وارتكبت مجازر بحق شعب غزه الأعزل وحاصرت وخنقت هذا الشعب الى الآن وجربت باجساد اطفاله ونسائه وشيوخه شتى انواع الأسلحه المحرمه  ، وزجت بحكومه حماس المنتخبه ديمقراطيا بالسجون واعتقلت معظم اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ،هاجمت يوغسلافيا فقتلت وشردت وحرقت الكثير وفتتت البلد الى دويلات صغيره ،هي فقط تفتح تحقيقات بمحكمة العدل الدوليه للقضايا التي تخدم مصالحها فتكيل بمكيالين وتنتهج ازدواجيه المعايير ، لم تفتح تحقيق بإغتيال الشيخ احمد ياسين المقعد لكنها وبسرعه تفتح تحقيق بإغتيال رفيق الحريري وكذلك بالنسبه لمحاولة اغتيال خالد مشعل او المبحوح على سبيل المثال لا الحصر ،حاصرت الشعب العراقي لعدة سنوات بحجة اسلحة الدمار الشامل الواهيه استمر قصف الشعب العراقي خلالها بشتى انواع الاسلحه المحرمه ومن الجرائم على سبيل المثال حرق الفارين من غاراتها بصاروخ على ملجأ العامريه في بغداد فتفحمت جثث الاطفال والنساء والشيوخ في جريمه لم يندى لها اي جبين  ،عادت وشنت حرب على افغانستان بحجه محاربة الإرهاب فقتلت وإغتصبت وهتكت اعراض وحرقت بيوت على رؤوس اهاليها سواءا بالطيران الآهل او بدون طيار، تلتها حرب احتلال العراق التي ارتكبت بها افضع الجرائم في الفلوجه حيث الفسفور الأبيض والقنابل العنقوديه حتى ان مواليد اهالي الفلوجه لا زالوا وحسب التقارير الطبيه سيبقوا يرون النور معوقين وذووا عاهات بسبب اليورانيوم والاسلحه المحرمه ناهيك عن انتهاكات سجن ابو غريب من اغتصاب وحرق وارتكاب من البشاعات ما يتنافى وكافة الأعراف  السماويه والبشريه ،جزأت البلد وزرعت به الفتن وتركته نارا مستعره وقودها اجساد العراقيين ،قضمت من السودان جزء واسمته دولة جنوب السودان ،شنت حرب على لبنان وقتلت المئات ودمرت معظم معالم البلاد ، ثم شنت حرب على غزه مره اخرى كعادتها بين فتره وفتره ،في هذه الأثناء تكافئ بورما بعودة العلاقات ومنحها المساعدات الماديه ودعم الحكومه لأبادتها للروهينغا المسلمين وحرقهم احياء ،هي إما تقتل او تحرق مباشر او تدفع لمن يقوم بهذه المهمه نيابة عنها ،هي تنتقي من تساعد على نيل الحريه وتترك الآخر حسب ما ترى من مصالح اذ هبت لمساعدة بن غازي والنيل من القذافي لكنها تركت الشعب السوري للبراميل المتفجره ونيران المدافع على سبيل المثال ، تجوب طائراتها بدون طيار اجواء اليمن فتقتل من تقتل وتحرق من تحرق من الأطفال يوميا ،سنت قانون معاداة الساميه في الوقت الذي يحرق فيه القرآن الكريم على اراضيها وترسم الرسوم المسيئه للرسول بريشة مواطنيها تحت مسمى حرية التعبير ،بالطبع نحن ذكرنا جزءا مما قامت به منذ 1948 الى الان على الاقل ولا يكفي مقال او كتب لذكر كل الجرائم والوحشيه والفساد وازدواجيه المعايير والكيل بمكيالين  وغيرها ، انها دولة الديمقراطيه والعداله والشرعيه وإذا ارادت ان تختار لها اسم مختصر فأقرب ما يكون هو ( داشر) ، لا زالت داشر مستمره بسياستها الى ان ظهرت داعش  والقارئ الكريم يعرف ما تبقى من احداث  ، إذن شعب الكره الارضيه يعيش زمنا من داشر الى داعش  والله المستعان

التعويذات الداعشية ..!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.