الرئيسية » الهدهد » كل مريض يحتاج فريقا طبيا.. شهادة مروعة من الجراح المصري أحمد عبدالعزيز عن مأساة غزة

كل مريض يحتاج فريقا طبيا.. شهادة مروعة من الجراح المصري أحمد عبدالعزيز عن مأساة غزة

وطن – قدّم أستاذ جراحة العظام المصري الشهير أحمد عبدالعزيز، الذي خطف الأنظار وغازل القلوب على مدار الأيام الماضية بعدما توجه لقطاع غزة للمشاركة في مداواة الجرحى، شهادته على الأهوال التي يشهدها القطاع.

وقال الطبيب المصري أحمد عبدالعزيز في لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”، إنه أتى إلى قطاع غزة لتقديم يد العون لأهالي القطاع وسط المعاناة التي يمرون بها جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف أنه جاء إلى مستشفى العودة بالقطاع عبر التنسيق مع مؤسسة “رحمة وورلد وايد” لتقديم المساعدة الطبية للمصابين.

وأوضح عبدالعزيز أن القوة الطبية في القطاع تقوم بعمل إعجازي لعلاج الجرحى رغم شح المواد الطبية، مشيرا إلى أن الكثير من الإصابات تحتاج إلى سنين طويلة للانتهاء من علاجها.

وتابع: “الإصابات كلها مضاعفة، وكل مريض يحتاج إلى فريق كامل من الأطباء للعمل معه، وهو ما لا يتوفر”.

  • اقرأ أيضا:
طبيب بريطاني غالب آلامه من مرض السرطان وذهب إلى غزة لمساعدة أهلها (فيديو)

وعبّر عبد العزيز عن دهشته من الظروف المعيشية التي يقاسيها الأهالي في القطاع، نظرًا لعدم توفر المياه النظيفة وانهيار منظومة الصرف الصحي.

وطالب عبد العزيز المجتمع الدولي بسرعة إعادة إعمار القطاع بعد انهيار وتدمير كل سبل الحياة.

وكان الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام الشهير بكلية طب قصر العيني في مصر، قد وصل إلى غزة قبل أيام، متطوعًا لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي.

علاج جرحى غزة في مصر

ومنذ ما قبل وصوله إلى غزة، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بإجراء طبيب العظام المصري أحمد عبد العزيز حوالي عشرين عملية جراحية خلال يومين لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي.

وكشف الدكتور طارق عزت رئيس قسم الأورام بجامعة الزقازيق الذي تطوع لعلاج المصابين في مستشفى العريش، عبر صفحته على “فيسبوك“: “تحية تبجيل وامتنان لهذا العملاق الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز أستاذ جراحة العظام الشهير بكلية طب القاهرة وطاقمه الطبي ومساعديه الذين تواجدوا منذ الساعات الأولى لفتح المعبر”.

وأضاف: “خلال يومين من العمل المتواصل دون هدنة أجروا سبع عشرة عملية من عمليات الكسور المعقدة جدًا والدقيقة داخل مستشفى العريش العام. العمل في غاية الروعة. الإصابات في غاية البشاعة. الوضع في غاية الصعوبة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.