الرئيسية » الهدهد » ضربة وُصفت بالخفيفة ومزاعم عن مقتل 3 أردنيين.. هل تبلع إسرائيل الهجوم الإيراني أم ترد على الرد؟

ضربة وُصفت بالخفيفة ومزاعم عن مقتل 3 أردنيين.. هل تبلع إسرائيل الهجوم الإيراني أم ترد على الرد؟

وطن – علّق المحلل السياسي ناصر الدويلة، على الهجوم الذي نفذته إيران على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

وقال الدويلة في منشور عبر حسابه على منصة “إكس“: “العملية الإيرانية المحدودة انتهت وستبلعها إسرائيل وأمريكا ولن يكون هناك رد مباشر ضد الأراضي الإيرانية”.

وأضاف أن التزمت إيران بعدم استخدام أجواء دول الخليج التي التزمت بدورها باتخاذ موقف محايد، موضحا أن الإصابات في إسرائيل محدودة جدا، وأن الضربة الإيرانية أقل مما تسببه صواريخ كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وتابع: “إذا عادت الحياة في إسرائيل إلى طبيعتها غدا فهذه ليست حربا بل رد محدود متفق على كل تفاصيله أما إذا تطورت الأمور لحرب مفتوحه فإن اسرائيل ستخسر هذه الحرب لأنها في أضعف حالاتها”.

وأشار إلى أن إيران أبلغت الولايات المتحدة بمحدودية ردها وتوقيته لذلك طلبت إسرائيل من المتظاهرين في تل أبيب المغادرة بسرعة قبل ساعتين من بدء الضربة.

وأشار إلى أن الضربة الإيرانية انتهت بإصابات خفيفة ومقتل ثلاثة أردنيين.

إيران تنفذ هجومها على إسرائيل

وشنت إيران مساء السبت، هجومها المرتقب على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.

وأعلن الحرس الثوري، أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا، وهي العملية التي وصفها بأنها “جريمة من الكيان الصهيوني”.

وأشار الحرس الثوري إلى أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة.

  • اقرأ أيضا:
الهجوم الإيراني .. كم بلغت تكلفة الاعتراضات الجوية للصواريخ والمسيرات الإيرانية؟!

في السياق، قالت إيران إنّ نصف الصورايخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل أصابت أهدافها بنجاح، فيما زعم جيش الاحتلال اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدفها.

وقالت وكالة “إرنا” الرسمية إن نصف الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل أصابت أهدافها بنجاح، وأضافت أن القوات الإيرانية استهدفت بنجاح قاعدة جوية إسرائيلية في النقب باستخدام صواريخ “خيبر”.

وأشارت إلى أن تلك القاعدة كانت منطلقا للهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين

وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بأنّ الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية تمكنت من عبور الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأكد أن الهجوم الإيراني أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.

وشدد سلامي على أن الهجوم الإيراني انتهى ولا توجد رغبة في مواصلته لكن بلاده سترد بقوة إذا ما استهدفت إسرائيل مصالحها، موضحا أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران فسيتم استهداف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن.

ولفت قائد الحرس الثوري الإيراني إلى أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف قنصلية إيران في سوريا، وكان لا بد من الرد عليها.

جيش الاحتلال يدعي إحباط الهجوم الإيراني

في المقابل، ادعى جيش الاحتلال إحباط الهجوم الإيراني، وزعم اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف إسرائيل، ووصف ذلك بأنه “انجاز استراتيجي مهم”.

وأوضح الجيش في بيان، أن إيران “أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة منها صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وصواريخ كروز.

وأكد أنه من أصل أكثر من 120 صاروخا بالستيا، اخترق عدد ضئيل جدا الحدود الإسرائيلية، وسقط في قاعدة لسلاح الجو في نفاطيم (بالجنوب) وألحق أضرارا طفيفة في منشأة، وفق قوله.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.