الرئيسية » الهدهد » أحمد فتحي سرور حديث المصريين بعد وفاته .. شهادة على تصريح “ربنا له تشريعه وإحنا لنا تشريعنا”

أحمد فتحي سرور حديث المصريين بعد وفاته .. شهادة على تصريح “ربنا له تشريعه وإحنا لنا تشريعنا”

وطن – شُيِّع ظهر السبت، جثمان أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق في مصر، عن عمر ناهز 92 عاما.

وكان ابن فتحي سرور، قد كتب منشورا عبر صفحته على موقع فيسبوك قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته”.

وتصدر وسم بعنوان أحمد فتحي سرور الوسوم الأكثر تداولا في مصر، وسط تفاعل كبير مع وفاة السياسي والقانوني الشهير الذي كان أحد أذرع نظام الرئيس الراحل حسني مبارك.

قصة صادمة لأحمد فتحي سرور

وسرد الكثيرون مواقف شخصية لأحمد فتحي سرور، كان من بينها منشور للصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر الذي سرد قصة لافتة للراحل.

وقال جبر عبر حسابه على منصة إكس: “وفاة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، أكثر الرؤساء الذين رفعت الأيدي بالموافقة في عهده”.

وأضاف: “من ضمن ردوده على نائب من الإخوان ينتقد شيئا محرما فرد عليه بقوله (ربنا ليه تشريعه واحنا لينا تشريعنا هنا) “سمعته بنفسي”.. أفضى إلى ما قدم وعند الله تجتمع الخصوم”.

مناصب أحمد فتحي سرور

وكان سرور رئيساً لمجلس الشعب المصري خلال الفترة بين عامي 1990 و2011، واشتهر كثيراً بعبارة “المجلس سيد قراره”، وقبلها كان وزيراً للتعليم، ما بين عامي 1986 و1990.

وشغل مناصب بارزة في مصر، من بينها عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ونائب النائب العام.

وأطيح بسرور من الحياة السياسية في مصر مع ثورة 25 يناير 2011، وواجه اتهامات من بين مسؤولي نظام مبارك، من أبرزها الضلوع في القضية المعروفة باسم “موقعة الجمل“، قبل أن تتم تبرئته في وقت لاحق.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أحمد فتحي سرور حديث المصريين بعد وفاته .. شهادة على تصريح “ربنا له تشريعه وإحنا لنا تشريعنا””

  1. الجعلانات وحتى الصراصير تنتهي الى باطن الارض وهو حال هؤلاء الكائنات التي سرقت احلام وآمال الشعب العربي في مصر….والله الزبالة اكثر احتراما حتى لااقول (اجلالا)من هؤلاء الفاسدين السارقين الفاحشين المستفحشين…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.