الرئيسية » الهدهد » بعد لمزه السلطان قابوس.. عمانيون يردون على مزاعم الجزائري المتصهين أنور مالك ضد السلطنة

بعد لمزه السلطان قابوس.. عمانيون يردون على مزاعم الجزائري المتصهين أنور مالك ضد السلطنة

وطن – رد عمانيون على ما اعتبروه إساءة من الكاتب الجزائري المحسوب على النظام السعودي أنور مالك، للسلطنة ورموزها بعد منشور له يلمز فيه السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وشارك فيه صور ولقطات قديمة من زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للسلطنة أيام حكم السلطان الراحل.

وفي تغريدة المتصهين أنور المالك على منصة إكس، حاول الخلط بين الإساءة للمقاومة ومحاولة الترويج لتفسير اتهامه بالتصهين لمنحى آخر فنده العمانيون، حيث قال “عدد من الأشخاص العمانيين يتهجمون على غيرهم ويوزعون الصهينة ضد كل من ينتقد حماس ويعتبرون الحمساويين مثلهم الأعلى في الشجاعة وخصومهم من العرب مجرد جبناء”.

وأضاف الكاتب الجزائري الذي ما انفك يشيطن المقاومة ويروج لروايات الاحتلال منذ بدء حرب غزة: “دعكم من أنور مالك وغيره ممن يناهضون سادتكم في طهران وكونوا أنتم الشجعان وخلونا نسمع أصواتكم ونقرأ تعليقاتكم على هذه الصورة لنتنياهو المعزز والمكرم في عاصمة سلطنتكم ويحتفى به من طرف سلطانكم الراحل رحمه الله.”.

ومع مشاركته لصور السلطان الراحل قابوس ختم مالك معلقاً ومستفزا العمانيين: “ننتظر مرجلتكم أيها المقاومون من وراء الحواسيب والهواتف الذكي”.

عمانيون يردون على أنور مالك

ورد عمانيون على تغريدة أنور مالك ومنهم علي بن سالم الراشدي الذي قال تعليقاً على زيارة نتنياهو لسلطنة عمان 2018: “وماهي نتيجة هذه الزياره يا ود مالك؟ هل طبعت سلطنة عمان مع الصهاينة؟ هل فتحت سفارة في مسقط؟ هل اعتبرت حماس منظمة إرهابية؟”.

وأضاف الراشدي متسائلاً: “هل سمحت للصهاينة في التجول في مسقط؟” وأردف معلقاً: “الزيارة كانت يا عبد الدولار هدفها هو محاولة دفع عملية السلام وبطلب من عباس الذي حضر بعد يومين من زيارة النتن ياهو”.

وأكمل: “النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشرف خلق الله تحاور مع اجداد النتن ياهو وعقد معهم اتفاقيات ولما اخلفوا وعودهم وضع السيف في رقابهم وطردهم من جزيرة العرب”.

وأردف: “العبرة دائما بالخواتيم كمايقال ، وموقف سلطنة عُمان اليوم واضح وضوح الشمس في نصرة غزه رسميا وشعبيا ،لذلك ابحث عن موضوع اخر تستطيع أن تغرد فيه”.

وعلق علي المعمري أيضاً: “عزيزي أنور مالك ( أنت لا تستطيع أن تدرك السياسة العمانية فهي حيرت كبار السياسيين فكيف بك أنت)”.

حول لقاء نتنياهو والسلطان قابوس

وتابع: “السياسة العمانية نظيفة ولن تكون طرف إجرام في حق مسلم أو عربي في يوم من الأيام، وعند ما تعجز سياسات الدول العظمى في حلحلة بعض المسائل، تحيلها إلى صوت الحكمة إلى الثقل المركزي سلطنة عمان”.

وقالت منى العدوية مخاطبة الصحفي الجزائري: “شوف أنور الرجولة العمانية لا تستطيع مجابهتها لا أنت ولا أي قوة في العالم وأسأل البرتغالييون فهم اختبروا بسالة وشجاعة أهل عُمان.”

وتابعت مهاجمة الكاتب الجزائري:”إذا كانت لديك مشكلة مع المقاومة ودعمنا لأهلنا في فلسطين فنبشرك بأن مشكلتك هذه مزمنة فنصرتنا للحق والمستضعفين في الأرض إرث عماني خالص عاهدنا فيه الله”.

كما كتب هاني الغيلاني: “يا أنور إلى هنا وكفى إلا سيدك وسيد ساداتك وبلادنا عمان لا نقبل حرف ضدها. السلطان قابوس رحمه الله استقبل هذا الخسيس أمام مرأى العين وبالكاميرات والكل علم بذلك اللقاء. فلا تكن كالامعات الذين يبحثون عن أي موضوع لاستثارت الناس”.

وحتى الآن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين سلطنة عمان والاحتلال إلا أنهما وقعا في يناير / كانون الثاني 1996، اتفاقا حول افتتاح متبادل لمكاتب تمثيل تجارية، لكن العلاقات جُمدت رسميا مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر / تشرين الأول 2000.

يذكر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذلك الوقت 2018 ولقائه السلطان الراحل قابوس بن سعيد، تمت بعد أيام من زيارة مماثلة أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عمان بناء على دعوة من السلطان قابوس.

وكانت وساطة مسقط تهدف لخدمة القضية الفلسطينية، ولم تكن لهدف التطبيع الذي انخرطت فيه دول عربية كما الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد لمزه السلطان قابوس.. عمانيون يردون على مزاعم الجزائري المتصهين أنور مالك ضد السلطنة”

  1. هذا المفعول فيه اجلكم الله…الكائن القرداتي المسمى انور مالك…اعتقد بل اجزم انه..نطفة ..مشكوك في ابوتها….اجلكم الله…..المعروف والمعلوم ..ان المشبوهين والمنحرفين والشواذ نطاف لاابوة لها……وطوفان الاقصى فضحهم وعراهم وكشف عوراتهم الغليطة…اهزكم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.