الرئيسية » الهدهد » قناة إسرائيلية تشيطن خديجة بن قنة بسبب انتصارها للفلسطينيين من الأقصى (شاهد)

قناة إسرائيلية تشيطن خديجة بن قنة بسبب انتصارها للفلسطينيين من الأقصى (شاهد)

وطن – واصلت وسائل الإعلام العبرية، هجومها على الجزائرية خديجة بن قنة مذيعة قناة الجزيرة، بسبب تغطيتها للأوضاع على الأراضي الفلسطينية من مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان الكريم.

ونشرت القناة “11” العبرية تقريرا اتهمت فيه خديجة بن قنة بـ”دعم الإرهاب ومعاداة اليهود” بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.

واتهم تقرير القناة العبرية، بن قنة بعدم المصداقية في نقل الأخبار بسبب ما وصفه بأنه انحياز القناة التي تعمل فيها إلى الجانب الفلسطيني.

وقال التقرير إن بن قنة وصلت إلى القدس من خلال الأردن، وأشار إلى أن تغطيتها الإعلامية منحازة وداعمة للرواية الفلسطينية.

واستغربت القناة وصول المذيعة الجزائرية إلى لتغطية الأحداث حول المسجد الأقصى، واستعرض عددا من لقاءاتها المتلفزة الداعمة قضية الفلسطينية.

  • اقرأ أيضا:
خديجة بن قنة تستنفر الإعلام العبري وصهاينة العرب.. وحفيظ دراجي يدعمها

وانتقد التقرير اجتماعها بشخصيات فلسطينية معادية للاحتلال، من أمثال خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري.

وزعم التقرير أن الاحتلال يسهّل دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، مستدلا بمقاطع مصورة للصحفية الجزائرية وهي تؤدي الصلاة داخله ضمن زيارتها لمدينة القدس المحتلة، في حين يفرض الاحتلال في الواقع قيودا مشددة، تصاعدت مع حلول رمضان، على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومنذ أيام، تتعرض خديجة بن قنة، لحملة واسعة من صفحات مختلفة لتواجدها في القدس، وتحديداً من جنبات المسجد الأقصى، وبث نوافذ إخبارية خاصة لـ”الجزيرة” حول ما يتعرّض له ثالث الحرمين من مضايقات الاحتلال الإسرائيلي.

ويأتي تواجد الوفد الإعلامي لقناة “الجزيرة” وعلى رأسهم المذيعة خديجة بن قنة يأتي في سياق إبراز الوضع في القدس المحتلة، وتغطية الأحداث، ونقل صورة للمشاهدين العرب حول ما يجري من سياساتِ تهويد ومحاولات إسرائيلية لطمس معالم القدس ذات الرمزية.

والمعروف أن الجزيرة التي تملك ترخيصاً كاملاً في الأراضي الفلسطيني المحتلة ولديها مراسل في تل أبيب، يمكن لموظفيها التحرك بحرية في الأراضي المحتلة وارتياد الأماكن المقدسة فيها مثل المسجد الأقصى وهي مزايا تخص الصحفيين دون غيرهم.

ويدحض ذلك أكاذيب القنوات العبرية التي تحاول أن تستغل تسهيلات الاحتلال للصحفيين على أنها مزاعم تناقض في الوقت الذي تقوم بها سلطات الاحتلال بارتكاب انتهاكات وحشية ضد الفلسطينيين وتسلط عليهم المستوطنين دون أدنى محاسبة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.