الرئيسية » الهدهد » سيدة أمريكية في غزة تتحدى قصف الاحتلال وتوجه رسائل لبلادها

سيدة أمريكية في غزة تتحدى قصف الاحتلال وتوجه رسائل لبلادها

وطن – أطلت سيدة أمريكية ناجية من القصف الوحشي الإسرائيلي في قطاع غزة لتوجه رسائل لبلادها ورئيسها جو بايدن مع استمرار المشاهد المروعة التي تخرج بشكل شبه يومي من القطاع الفلسطيني المحاصر.

ووثق الصحفي هاني أبو رزق بمقطع مصور لحظة انتشال السيدة الأميركية “ديبورا” من تحت الأنقاض بعد استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقصف منزلها بمدينة دير البلح.

و أدى ذلك إلى تعرضها لإصابات في أنحاء مختلفة من جسدها وجروح في وجهها فيما لا تزال الغارات الإسرائيلية تستهدف بيوت الفلسطينيين وتخلّف أعدادا كبيرة من الشهداء ودمارا هائلاً بالمباني السكنية.

وبشكل شبه يومي يصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى الأقصى بعد قصف المنازل في مدينة دير البلح بقطاع غزة.

ووفق لقطات مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل تم إنقاذ السيدة الأميركية، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلها.

رسالة سيدة أمريكية من داخل غزة

وظهر ديبورا بدموع حارقة لتوجه رسالة لكل الأميركيين والعالم العربي وتدعو إلى ضرورة التحرك ودعم غزة.

ورفضت السيدة الأمريكية مغادرة القطاع رغم الحرب الوحشية الإسرائيلية قائلة: “كأميركية أعيش في غزة، أؤمن أن على جميع العرب أن يكونوا هنا للمساعدة، كما أنا الآن”.

وأضافت: “لأن الاحتلال يريد من الجميع المغادرة بقيت أنا لأني لا أريدهم أن يأخذوا فلسطين”.

هل تحرك الرسالة جو بايدن؟

وتفاعل بعض رواد منصة الفضاء الأزرق “فيسبوك” ومع رسالة السيدة الأمريكية متسائلين: هل ستصدم إصابة هذه السيدة الأميركية الرئيس (جو) بايدن أيضا؟

  • اقرأ أيضا:
بايدن أمام محكمة أمريكية بسبب جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.. ما القصة؟

وعلّق أحد المغردين: “إسرائيل لا تميّز بين أحد عندما تريد إشباع غريزة القتل لديها، تقتلك سواء كنت أميركيا او فلسطينيا، مسلما أو مسيحيا، طفلا أو كهلا، تقتلك لأنها تعتنق القتل دينا”.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 31 ألف شهيد، وعشرات آلاف المصابين، معظمهم أطفال ونساء.

وتسببت الحرب الوحشية والحصار الخانق بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.