الرئيسية » الهدهد » حرب غزة تُجبر الإمارات على تعليق صفقة ضخمة مع إسرائيل

حرب غزة تُجبر الإمارات على تعليق صفقة ضخمة مع إسرائيل

وطن – قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن شركة “بريتيش بتروليوم” وشركة نفط مملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة، قررتا تأجيل محادثات لشراء حصة 50% في شركة إسرائيلية رائدة لإنتاج الغاز الطبيعي، معتبرتين أن الصفقة التي تبلغ قيمتها ملياري دولار محفوفة بالمخاطر للغاية مع احتدام الحرب في غزة.

ويعتبر ذلك أول إعلان مباشر لتأثير العلاقات الاقتصادية الإماراتية مع الاحتلال الصهيوني بعد العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت شركة NewMed Energy، الأربعاء، إن الشركتان اتفقتا على “تعليق المناقشات” بشأن الصفقة “بسبب حالة عدم اليقين التي خلقتها البيئة الخارجية”.

وقالت شركة نيوميد إنرجي: “ليس هناك يقين من أن المناقشات ستستأنف أو أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في المستقبل، ولا فيما يتعلق بشروط الاتفاق في حالة التوصل إليه”.

ورفضت شركة بريتيش بتروليوم التعليق بعد تأكيد محتوى بيان NewMed. وامتنعت أدنوك عن التعليق. وانخفضت أسهم شركة NewMed Energy بما يصل إلى 7٪ في تل أبيب.

تأثير الحرب

ووفق المصدر يسلط هذا التطور الضوء على تأثير الحرب في غزة على الشركات التي تمارس أعمالها في الشرق الأوسط.

وواجهت العديد من العلامات التجارية الغربية، بما في ذلك ستاربكس وماكدونالدز وكنتاكي وبيتزا هت، مقاطعة في المنطقة من قبل العملاء الذين يرون أنها تدعم الحرب الإسرائيلية في غزة أو لها علاقات بها.

وكانت شركة بريتيش بتروليوم أعلنت عن الاستثمار المقترح في شركة NewMed Energy قبل أقل من عام بقليل كجزء من خطة لتشكيل مشروع مشترك مع أدنوك لاستخراج الغاز الطبيعي في “المناطق ذات الاهتمام المشترك”، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط.

  • اقرأ أيضا:
إسرائيل عينها على غاز غزة.. هكذا يخطط الاحتلال لحرمان الفلسطينيين من ثرواتهم

ويُنظر إلى الصفقة المقترحة على نطاق واسع على أنها دليل على تعميق العلاقات المالية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية في عام 2020.

وكان من المقرر أن تستحوذ شركة BP وAdnoc على 50% من شركة NewMed Energy عن طريق شراء أسهم الشركة المتداولة علناً، بالإضافة إلى جزء من الحصة التي تمتلكها شركة Delek، وهي مجموعة طاقة إسرائيلية.

أكبر خزان للغاز

ووفقاً لـ”سي إن إن“، فإنه يُنظر إلى الصفقة المقترحة على نطاق واسع والمجمدة حالياً على أنها دليل على تعميق العلاقات المالية بين الاحتلال الإسرائيلي وأبوظبي بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية في عام 2020.

لكن الحرب أدت إلى توتر تلك العلاقات، ودعت الإمارات مرارا وتكرارا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة ، بينما تمدها في الخفاء بكل أسباب القوة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.