الرئيسية » الهدهد » بينهم سوزان نجم الدين.. لقاء بشار بنجوم الدراما عشية رمضان محل جدل (فيديو)

بينهم سوزان نجم الدين.. لقاء بشار بنجوم الدراما عشية رمضان محل جدل (فيديو)

وطن – تداولت وسائل إعلام النظام السوري، الأحد، مقاطع فيديو وصوراً للقاء ضم رأس النظام بشار الأسد مع عدد من الفنانين المؤيدين له ـ بعضهم كان يصنف في خانة الرماديين الذين لم يعلنوا ولاءهم أو معارضتهم بشكل علني طوال السنوات الماضية ـ ومنهم الفنان بسام كوسا وسامر إسماعيل وتيم حسن، وسوزان نجم الدين والمخرجة رشا شربتجي.

وأظهر مقطع فيديو نشرته رئاسة النظام عدداً من هؤلاء الفنانين وهم منهمكون بالحديث مع الأسد وكأنهم يبحثون في مصير البلاد التي أودى بها من يجالسهم، وحالة الموت السريري الذي تعيشه سوريا في ظل هيمنته على الحكم بدعم أكثر دول العالم.


وشارك كل من باسم ياخور ورشا شربتجي لقطات وإشادات باللقاء عبر حساباتهما على مواقع التواصل.

بطش واعتقال

يأتي ذلك في وقت عانى فيه فنانون آخرون لا يقلون شهرة ونجومية من مجالسي الأسد من مرارة التشريد والبطش والاعتقال.

حيث سجن عدد من نجوم الدراما السورية الذين انحازوا للثورة، ومنهم الفنانة سمر كوكش ابنة المخرج علاء الدين كوكش. والفنانة الراحلة ملك سكر التي نشطت في المجال الإنساني، وتقديم العون للنازحين و الهاربين من بطش النظام.

وهو الأمر الذي لم يرق للنظام فتم اعتقالها أواخر العام 2013، وتم إيداعها في الفرع (215)، لتتم محاكمتها بتهمة تمويل الإرهاب لمدة 5 سنوات. وتم الإفراج عنها بتاريخ 28 شباط عام 2017.

كما تعرضت الفنانة ليلى عوض للاعتقال بعد عودتها إلى سوريا التي خرجت منها في السابق لتخوفها من الاعتقال.

ووردت أنباء تفيد بأن الفنان دريد لحام الذي لم يكن حاضراً في لقاء الأسد الجديد على غير العادة، هو من أقنعها واستدرجها للعودة ليتم اعتقالها على الحدود السورية اللبنانية.

ومن الفنانين السوريين الذين لا يزالون في زنازين النظام منذ سنوات، الفنان “زكي كورديللو”. وابنه الفنان “مهيار كورديللو”، الذي كان طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية عندما اعتقل سنة 2012. وإلى اليوم لا تعلم عائلة كورديللو السبب الذي أدى إلى اعتقالهما.

  • اقرأ أيضا:
رغم موالاته لـ الأسد.. ممثل سوري فاض به الكيل يكشف عن فضيحة للنظام

وفي عهد الأسد اعتقل الفنان “عبد الحكيم قطيفان” لأكثر من 10 سنوات على خلفية انتمائه لحزب سوري معارض. واعتقل أيضاً الفنان والمؤلف “محمد أوسو” المشهور بلقب “كسمو” أكثر من مرة بسبب مشاركاته في المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.

ولم يكتف النظام بسجن وملاحقة الفنانين السوريين الذين وقفوا ضده، بل لجأ إلى مصادرة أملاك من تمكنوا من الخروج من سوريا.

حيث أصدرت محكمة القضاء المختص بدمشق مذكرة “مصادرة أملاك بعض الفنانين، مثل أصالة نصري، وفارس الحلو، يارا صبري، كندا علوش، سامر المصري. عبد الحكيم قطيفان، جمال سليمان، مي سكاف، عابد فهد، فدوى سليمان.

أو أن يقوم نقيب الفنانين السوريين، بوضع قائمة سوداء تضم الفنانين جمال سليمان، ومكسيم خليل. بدعوى “الإساءة لرموز السيادة الوطنية والمشاركة في سفك دماء السوريين. عبر تأييد المعارضة المسلحة أو الدعوة للتدخل العسكري في سوريا.

ولم يسلم من التضييق حتى الحياديين في موقفهم من النظام، فلا وجود للون الرمادي أو للمواقف الصامتة. والسبيل الوحيد لحمايتهم هو الإجهار بالولاء المطلق.

ممثلون في الحياة والفن

وتباينت تعليقات وردود رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إكس”-تويتر سابقاً- بخصوص مقابلة الأسد للفنانين السوريين حيث علق “محمد جمال هلال”:”الممثلون الذين مثلوا مسلسلات تاريخية مثل صلاح الدين وعمر بن الخطاب كيف لهم أن يكونوا في حضرة المجرم بشار الأسد”.

واستدرك :” صحيح هذا تمثيل والانتاج ليس لبشار وإنما لدول أخرى كانت ضد بشار!”

وقال “عمر مدنية ” :” “الممثلين” السوريين التشبيحيين يظهرون مع المجرم بشار الأسد اليوم لإعطائه الولاء والموافقة على قتله لمليون سوري ولايزال يقتل”.

وقال حساب “شاهد عيان حلب” :” قبل يوم واحد من رمضان قام بشار الأسد بشحط عدد من الفنانين السوريين إلى القصر الجمهوري لحرق ماتبقى من شعبيتهم ولتعريضهم للشتائم من الشعب السوري.”

وأضاف أن هذا جاء “ليزيد من انقسام الشعب السوري حول الدراما كما فعل من قبل مع المنتخب السوري لكرة القدم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.