الرئيسية » الهدهد » الجنون يفوق الخيال في سوريا.. اعتقال طفل يبلغ 9 سنوات بتهمة تشويه صورة بشار الأسد

الجنون يفوق الخيال في سوريا.. اعتقال طفل يبلغ 9 سنوات بتهمة تشويه صورة بشار الأسد

وطن – أقدم عناصر أمن يتبعون للنظام السوري، على اعتقال طفل في الصف الرابع الإبتدائي، يبلغ من العمر تسع سنوات، في مدرسة بقرية مرج القطا بريف حمص الغربي، بزعم تشويهه صورة رئيس النظام بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، إن مدير المدرسة أقدم على ضرب الطفل وتعنيفه، بسبب تشويه صورة بشار الأسد، بالرسم عليها في كتاب مادة الاجتماعيات، فيما لا يزال مصير الطفل مجهولاً لغاية اللحظة.

واقعة مماثلة

وتأتي هذه الواقعة على غرار واقعة مماثلة، عندما خطّ أطفال بدرعا عبارة “أجاك الدور يا دكتور” على جدار مدرسة ثانوية بنين البلد، في شباط / فبراير 2011.

وجرى اعتقال الأطفال بعد ذلك بوشاية من مدير المدرسة، استمرت الاعتقالات من بداية شهر شباط حتى 26 من الشهر ذاته من سنة 2011.

اعتقال واختطاف 183 شخصا في فبراير

وخلال فبراير الماضي، شهدت سوريا عمليات اعتقال واختطاف طالت 183 شخصا، بينهم أطفال ونساء.

وهناك 53 من عمليات الاعتقال في فبراير كانت في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي كانت بذريعة “التخلف عن الخدمة الإلزامية” و”التواصل مع جهات خارجية” و”جرائم إلكترونية”.

قتلى في السجون تحت التعذيب

فيما وثق المرصد مقتل أربعة مدنيين تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري خلال فبراير.

وأشار المرصد السوري في 10 شباط / فبراير، إلى أن عناصر مفرزة الأمن السياسي المتواجدة داخل حرم الكراج الشمالي في حمص، اعتقلوا شابا من أبناء مدينة تلبيسة شمال حمص بنحو 10 كيلومتر، واقتادوه إلى مقر الفرع الرئيسي المتواجد بحي المحطة وسط المدينة.

  • اقرأ أيضا:
مأساة سيدة سورية تعرضت للتعذيب في سجون الأسد وصدمة إلقاء الجثة (فيديو)

ونقل نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر مقربة، بأن الشاب لا يوجد بحقه أي طلبية أمنية أو دعوى قضائية، الأمر الذي خوّله من المواظبة على الذهاب إلى عمله طيلة الأعوام الماضية، متجاوزاً جميع الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري بشكل قانوني.

أكثر من نصف مليون قتيل جراء الحرب السورية

يُشار إلى أن الحرب السورية أودت بأكثر من نصف مليون شخص وشردت الملايين منذ اندلاعها، في مارس عام 2011، إثر قمع دمشق للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.