الرئيسية » الهدهد » مع علمها بسرقة الأسد للمساعدات.. ما سر الدعم الإماراتي المستمر للنظام السوري تحت الستار الإنساني؟

مع علمها بسرقة الأسد للمساعدات.. ما سر الدعم الإماراتي المستمر للنظام السوري تحت الستار الإنساني؟

وطن – يبدو أن التقارب الإماراتي والسوري من جهة نظام الأسد يتطور بشكل مستمر من خلال الدعم الكبير لسلطات الأسد سياسياً واقتصادياً بدرجة أكبر تحت حجج “تقديم المساعدات الإنسانية” وستار “دعم متضرري زلزال كهرمان مرعش 2023” .

ورغم علم أبوظبي بسرقة النظام السوري للمساعدات واستغلاله ونهبه لكافة أنواع الدعم إلا أنها لم تتردد للحظة واحدة عن تقديم الأموال والمشاريع لمناطق سيطرته تحت الغطاء الإنساني.

وفي اللاذقية افتتحت الإمارات مؤخراً 300 وحدة سكنية مع قيامها بصيانة عدد من المرافق والمقار التعليمية والصحية والبنية التحتية.

نهب المساعدات في اللاذقية

واللاذقية إحدى المناطق المتضررة من زلزال كهرمان مرعش لكن النظام السوري لطالما نهب المساعدات التي ذهبت إلى هناك وهو ما كشفته تقارير ووثائق بالصوت والصورة وتجاهلتها أبوظبي دون أدنى اعتبار لانتهاكات النظام في تلك المناطق.

وآخر ما جاء من دعم إماراتي يصفه سوريون بالمزيف والذي يذهب جزء صغير منه للمتضررين الحقيقين بينما يستولي النظام السوري ومسؤولوه على ما تبقى ويلتفون على العقوبات الغربية من خلال أبوظبي.

  • اقرأ أيضا:
هذه فرصتك.. مصادر: هكذا أغرت الإمارات “الأسد” للسماح بوصول المساعدات لضحايا الزلزال!

ووفق ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات، “وام” يتحضر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمشروع سكني آخر يضم 500 وحدة سكنية مسبقة الصنع.

كما تسعى الإمارات لافتتاح مجمع مدارس ومركز تجاري ومسجد ومركز طبي إلى جانب خدمات البنية التحتية.

وتساءل سوريون بشكل ساخر عن الطريقة التي سيقوم النظام بابتكارها لاستغلال هذه المساعدات واحتكارها لصالحه والاستفادة منها لدعم اقتصاده المنهار وتدرك أبوظبي ذلك جيداً ورغم ذلك تصر على دعم نظام الأسد.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مع علمها بسرقة الأسد للمساعدات.. ما سر الدعم الإماراتي المستمر للنظام السوري تحت الستار الإنساني؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.