الرئيسية » الهدهد » جيش الاحتلال يمر بصدمة على وقع حرب غزة ويطلب تجنيد آلاف الجنود.. ما القصة؟

جيش الاحتلال يمر بصدمة على وقع حرب غزة ويطلب تجنيد آلاف الجنود.. ما القصة؟

وطن – في مؤشر على حجم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي، طلب “الأخير” تطويع 7000 جندي فورًا ، في ظل حرب مستمرة للشهر الخامس على غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت“، أن جيش الاحتلال يعيش حالة صدمة ويطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواته.

وأضافت أن أزمة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي تتفاقم بشكل كبير، في ظل حالة الصخب الذي أثاره بيان وزير الدفاع يوآف غالانت عن التجنيد، حيث أوضح جيش الاحتلال أنه من أجل توفير الأمن، هناك حاجة إلى عدد كبير جدًا من الجنود، إضافة إلى أولئك الذين من المقرر تجنيدهم في الدورات القادمة.

وتسبب تصريح غالانت في حالة من الاضطراب التي تسود على النظام السياسي الإسرائيلي بعد قوله إنه لن يقدم قانون التجنيد من دون موافقة جميع مكونات الائتلاف.

في حين يقوم الجيش بجمع البيانات التي توضح مدى خطورة مشكلة القوى البشرية، علمًا بأن هذا الأمر يمثل مشكلة لا علاقة لها بالتجاذبات السياسية.

وكان تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد وثّق فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف حربه الهمجية على قطاع غزة.

ونقل التقرير، عن جنود إسرائيليين قولهم إن جيش الاحتلال لم يجد حلا منهجيا للعثور على أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. وأضاف الجنود، أنَّ إخراج مقاتلي المقاومة الفلسطينية من الأنفاق ما يزال التحدي الأكبر لجيش الاحتلال.

صعوبة القضاء على حماس

وأكد جنود إسرائيليون للصحيفة أنه سيكون من الصعب للغاية تحقيق الهدف الإسرائيلي المعلن عنه بـ”تدمير حماس”، معربين عن قلقهم من أن تراكم ما وصفوه بـ “الانتصارات التكتيكية” قد لا يؤدي لنصر دائم في غزة.

وأضاف الجنود، أن الانتصار على حركة حماس لن يتم إلا بالقضاء على شبكة الأنفاق، وذلك ما يبدو غير ممكن.

تساؤلات لجنود إسرائيليين

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن جندي إسرائيلي يعمل في خان يونس، قوله إن العديد من الجنود يتساءلون عن الهدف من جهودهم في ظل غياب خطة واضحة، لا سيما أن الحكومة الإسرائيلية لا تملك خطة دقيقة لما بعد الحرب عن غزة.

وقال عسكريون إسرائيليون، إن حركة حماس تحاول قتل القوات الإسرائيلية بوضع شراك خداعية في المباني بجميع أنحاء غزة.

وأوضح العسكريون أن تكتيكات حماس القتالية تتضمن استخدام أدوات تتراوح بين القذائف الصاروخية إلى الأصوات المسجلة للمحتجزين وهم يطلبون المساعدة لجذب القوات الإسرائيلية إلى الفخاخ.

  • اقرأ أيضا:
مؤرخ إسرائيلي: حماس ليست إرهابية.. ولن نقضي عليها حتى لو قتلنا كل مقاتليها (شاهد)

وأفادت الصحيفة بأن فرقا من مقاتلي حماس نفذوا هجمات منسقة، حيث تحاول إحدى المجموعات منع وحدة إسرائيلية متقدمة.

في حين تقوم مجموعة أخرى بمهاجمتها من الجناح لإيقاع خسائر بشرية، ثم يختفون في المباني المدمرة أو في متاهة الأنفاق.

وأكد قادة ومحللون إسرائيليون للصحيفة أن حماس استخلصت الدروس خلال فترة الهدنة الإنسانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتحولت إلى هجمات الكر والفر من قبل مجموعات صغيرة من رجلين أو 3 رجال، وأحيانا فرد واحد فقط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.