الرئيسية » الهدهد » ناشطة بحرينية توظّف إصابتها بالسرطان سعيا لإطلاق سراح والدها المعتقل وإيقاف حرب غزة

ناشطة بحرينية توظّف إصابتها بالسرطان سعيا لإطلاق سراح والدها المعتقل وإيقاف حرب غزة

وطن – قالت مريم الخواجة، الناشطة البحرينية الدنماركية البارزة في مجال حقوق الإنسان، إنها تستخدم تشخيص إصابتها بالسرطان في الدعوة إلى إطلاق سراح والدها المعتقل، ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي إعلان بالفيديو على موقع إكس، قالت خواجة إنها علمت في 30 يناير أنها مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، المرحلة الثالثة من سرطان الدم.

وأضافت: “بينما أكافح من أجل صحتي في هذا الوقت الحرج، هناك حقيقة واحدة واضحة للغاية: لقد حان وقت الحرية.. الحرية لأبي والحرية للشعب الفلسطيني”.

ودعت مريم الحكومة الدنماركية إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاستفادة من قوتها الدبلوماسية للمساعدة في إطلاق سراح والدها الذي قالت إنه السجين السياسي الدنماركي الوحيد في العالم.

حكم مؤبد على الخواجة

وحُكم على عبد الهادي الخواجة، وهو شخصية معارضة بحرينية معروفة، بالسجن المؤبد في عام 2011 بعد قيادته احتجاجات سلمية تطالب بالحريات الأساسية في المملكة.

وفي العام الماضي، بعد إضرابه عن الطعام، تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى عسكري بسبب عدم انتظام ضربات القلب.

وكان من بين 800 سجين، قال الناشطون إنهم أضربوا عن الطعام لعدة أسابيع احتجاجاً على الأوضاع في سجن جو، حيث يُحبسون في زنازينهم لمدة تصل إلى 23 ساعة يومياً.

في سبتمبر/أيلول، منعت الخطوط الجوية البريطانية مريم من الصعود على متن رحلة متجهة إلى البحرين أثناء محاولتها العودة إلى وطنها للتوعية بحالة والدها المسجون.

عبدالهادي الخواجة
عبدالهادي الخواجة محكوم بالسجن المؤبد بعد قيادته احتجاجات سلمية في عام 2011

وقالت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة، إنها ستواصل عملها أثناء خضوعها للعلاج الكيميائي، وأضافت: “في الأيام التي أستطيع فيها ذلك، سأنظم اعتصاما أمام مكتب رئيس الوزراء الدنماركي وأطالب بمطلبين: إطلاق سراح والدي ووقف مبيعات الأسلحة والدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن”.

وأضافت: “لقد قال والدي دائمًا إن النضال من أجل حقوق الإنسان هو أمر عالمي.. أنا وأبي نشعر بالفزع من حقيقة أن المدنيين في غزة، وبعضهم مصابون بالسرطان أيضًا، يتعرضون حاليًا للقصف والقتل”.

وتابعت: “من البحرين إلى فلسطين، يضطر الناس إلى العيش بدون أحبائهم، إما لأنهم مسجونون ظلماً أو لأن القنابل تتساقط فوقهم. يجب أن يتوقف ذلك الآن.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.