الرئيسية » الهدهد » قوات روسية تجمع عينات من صواريخ استهدفت مستودعات إيرانية في سوريا.. لماذا؟

قوات روسية تجمع عينات من صواريخ استهدفت مستودعات إيرانية في سوريا.. لماذا؟

وطن – قال موقع “صوت العاصمة” السوري المعارض، إن قوات روسية جمعت عينات من آثار القصف الصاروخي الذي استهدف مستودعات إيرانية في درعا الليلة الماضية.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بصاروخين منتصف ليل، الجمعة، مستودعات “الكم” التابعة لقوات النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران ما أدّى إلى اشتعال النيران داخلها، وتسبب بخسائر مادية دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” نقلاً عن مراسله إن قصفاً صاروخياً استهدف مستودعات تخزين أسلحة ما تُعرف بمستودعات الكم، التابعة للفرقة التاسعة في جيش النظام السوري، في تمام الساعة 3:30 فجراً، دون معلومات عن تسجيل خسائر بشرية.

وأوضح المراسل بأن صاروخين استهدفا المستودعات بالقرب من بلدة محجّة، مشيراً إلى سماع أصوات انفجارات هزت المنطقة فجراً ناجمة عن انفجار أسلحة وذخائر تابعة للنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني.

وتنتشر ميليشيات تابعة لحزب الله في العديد من المواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد في الجنوب السوري، وتتخذ منها مقاراً خاصة بها بهدف تثبيت وجودها في المنطقة، تستخدمها لعدة مهام أمنية، بعضها للتجسس والتنصت.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث، لكن تقارير إعلامية عبر مصادرها في البلاد أرجعته إلى قيام أجهزة الأمن الإسرائيلية بـ”عملية سيبرانية”.

عينات من الصواريخ

وقالت مصادر محلية لـ”صوت العاصمة” إنّ دورية روسية مؤلفة من 5 سيارات قادمة من العاصمة دمشق، وصلت إلى مستودعات “الكم” الواقعة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي.

وحصلت تلك الدورية على عينات من الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت الموقع، ومن ثم غادرت المكان متوجهةً إلى دمشق.

كما أشارت المصادر إلى أنّ المستودعات المذكورة تستخدمها الميليشيات الإيرانية وحزب الله لتخزين الصواريخ، وخاصةً بعد سيطرة جيش النظام على المحافظة عام 2018، كما بيّنت أنّه لم يسبق لفصائل المعارضة السيطرة عليها سابقاً.

وتُعتبر المستودعات التي تقع بالقرب من “أوتوستراد درعا” الدولي وتتبع للفرقة التاسعة في جيش النظام، من أكبر مستودعات الأسلحة في جنوب سوريا.

  • اقرأ أيضا:
عبر “قافلة الحجاج”.. إيران ترسل ميليشيات عراقية إلى سوريا

تل الجموع

وجاء القصف الإسرائيلي رداً على إطلاق صاروخين من نوع كاتيوشا انطلقت من محيط تل الجموع الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا باتجاه الجولان.

ويأتي الإستهداف الأخير في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث توعدت طهران بـ “الانتقام” بعد تخريب محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مستودعات “الكم”، بل سبق وأنّ شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على المستودعات في تموز 2017، أسفرت حينها عن حدوث انفجار واشتعال النيران داخلها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.