الرئيسية » الهدهد » وزير سعودي بعد لقاء أردوغان والسيسي: الاستثمار في تركيا فرصة ذهبية (فيديو)

وزير سعودي بعد لقاء أردوغان والسيسي: الاستثمار في تركيا فرصة ذهبية (فيديو)

وطن – قال وزير السياحة السعودي “أحمد الخطيب” إن لدى بلاده مشاريع كبيرة في تركيا، واصفاً الاستثمار فيها بأنه “فرصة ذهبية”، وأشار إلى أن المملكة لديها مشاريع كبيرة في المستقبل، ما يتيح إمكانية وجود أكبر لمساهمة الشركات التركية فيها.
جاء ذلك خلال جلسة النقاش التي عقدت في منتدى الاستثمار والأعمال التركي السعودي، الذي استضافته وزارة الخزانة والمالية ونظمه مكتب الاستثمار لرئيس الجمهورية التركية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK).

قطاعات منسية

ولفت الوزير السعودي إلى أن “السياحة هي جزء من رؤية 2030 السعودية، وتشمل الرؤية أيضاً التعدين والرياضة وقطاعات أخرى كانت في حكم المنسية.
وأشار الخطيب-بحسب وكالة الأناضول– إلى أن السعودية انشغلت بالبتروكيماويات منذ فترة طويلة ونسيت القطاعات الأخرى، قائلاً: “نحن نركز على قطاعات مثل السياحة والتعدين والرياضة في إطار رؤية 2030”.
وقال الخطيب إن المملكة العربية السعودية تسهل الدخول إلى البلاد من خلال طلب التأشيرة الإلكترونية.

ولفت إلى أن قصر مدة الرحلة بين تركيا والسعودية عامل مهم للسياحة، وقال إن مطار المدينة المنورة الذي بناه مستثمرون أتراك جميل للغاية وسيشجع المستثمرين.
يذكر أن المملكة تصدرت قائمة الأمم المتحدة للسياحة في نمو السياح الدوليين في عام 2023، مقارنة بعام 2019 للدول الكبرى سياحيًا، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة للسياحة “باروميتر” الصادر في شهر يناير 2024.

  • اقرأ أيضا:
تركيا توقع مع السعودية أكبر عقد تصدير دفاعي في تاريخها!

مذكرات تفاهم

من جهة أخرى، تم التوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات عمل بين البلدين ضمن نطاق منتدى الاستثمار والأعمال التركي السعودي الذي استضافته وزارة الخزانة والمالية ونظمه مكتب الاستثمار الرئاسي ووزارة الاقتصاد الخارجية. مجلس العلاقات (DEIK).
وفي نطاق المنتدى تم التوقيع على إجمالي 6 مذكرات تفاهم، إلى جانب اتفاقية تعاون بين صندوق التنمية السعودي ووزارة الخزانة والمالية، برفقة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك، في حين تم توقيع 21 اتفاقية عمل تمت بين شركات تركية وسعودية.
  • اقرأ أيضا:

المكاسب المحتملة

يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً إلى القاهرة وهي زيارة تحمل دلالات عديدة. ومكاسب متوقعة وتنازلات محتملة من الجانبين، وسط حاجة ملحة ومتبادلة لمزيد من التقارب والتعاون الثنائي.
وقال موقع middleeastmonitor إن الزيارة التي  جرت، الأربعاء، شكلت نقطة تحول في مسار العلاقات بين البلدين.
وتأتي بعد انفصال سياسي امتد لأكثر من عقد من الزمن، في أعقاب انقلاب السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013. وكانت تلك الأحداث قد دفعت أنقرة إلى إيواء أعضاء في المعارضة المصرية.
وكانت آخر زيارة لأردوغان إلى مصر في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، إلا أن المصافحة بينه وبين السيسي، أواخر 2022 على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر مهدت الطريق أمام استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعيدت العلاقات إلى مستوى السفراء في يوليو/تموز 2023، ثم التقى الرئيسان مرتين: مرة على هامش اجتماع مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر/أيلول الماضي، ثم في القمة العربية الإسلامية في السعودية. العاصمة الرياض في نوفمبر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.