الرئيسية » الهدهد » أبواق النظام تفضح نفسها بعرض الـ250 مليار دولار على السيسي مقابل تهجير الفلسطينيين من غزة

أبواق النظام تفضح نفسها بعرض الـ250 مليار دولار على السيسي مقابل تهجير الفلسطينيين من غزة

وطن – كذّب الإعلامي المصري المحسوب على النظام عمرو أديب، زميله الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، الذي كشف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى عرضاً بـ250 مليار دولار مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال عمرو أديب في برنامج “الحكاية” الذي يقدمه على شاشة (mbc مصر) إنه “لم يعرض علينا أحد 250 مليار ولا 200 مليار ولا حتى مليم؛ لأنه احنا مش بتوع فلوس ياباشا، احنا اصحاب موقف، وممنوع الفلسطينيين يجيوا على سيناء”، في تصريحاتٍ تنفي وتخالف مع سبق وكشفه “بكري”.

وذكر عمرو أديب أنّه التقى جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، والذي عرض عليه خريطة “صفقة القرن“، وقال له إن المصريين يرفضونها. حسبما قال

وكان مصطفى بكري قال خلال برنامج “حقائق وأسرار” الذي يقدمه على قناة “صدى البلد” أنّه تم مضاعفة المبلغ المعروض على السيسي من 200 مليار دولار إلى 250 مليار دولار، مقابل الموافقة على تهجير الفلسطينيين من غزةـ لكنه رفض مجدداً. وفق زعمه

وشنّ مصطفى بكري هجوماً على الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب تصريحه الذي قاله فيه إنه طالب السيسي بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات. ووصف “بكري” الرئيس الأمريكي بأنه كذّاب وفاقد للذاكرة، قائلاً: “ليس على الفاقد ذاكرته حرج”.

ورغم ان الإعلامي المصري لم يشر صراحةً إلى الجهات التي قدمت تلك العروض للسيسي، فإنّ متابعين رأوا أنّ من باع “تيران وصنافير” للسعودية، ورهن البلاد بيد الإمارات، لن يمتنع عن الموافقة على الموافقة على تهجير الفلسطينيين من غزة “لقاء الأموال”، معتبرين أن التصريحات التي يخرج بها المسؤولون المصريون للإعلام قد لا تعكس الحقيقة وما يدور خلف الكواليس.

وتعاني مصر من أزمات اقتصادية خطيرة قد تطيح بنظام السيسي، ما يقلق داعميه الإقليميين والدوليين في ظل ديون خارجية تعدت 165 مليار دولار ، مع تراجع دخل البلاد من إيرادات قناة السويس، ومن قطاع السياحة، وتحويلات المصريين بالخارج.

إنشاء منطقة عازلة محاطة بجدران خرسانية قرب الحدود مع رفح

تأتي هذه التصريحات وتقارير عن إنشاء مصر منطقة عازلة محاطة بجدران خرسانية قرب حدودها مع رفح، تحسبا لاحتمال تدفق كبير للنازحين الفلسطينيين، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلا عن مصادر مصرية، أن المنطقة العازلة التي تقع في شمال سيناء وتقارب مساحتها 13 كيلومترا مربعا تقع بعيدا عن التجمعات السكنية، ونشرت صورا التقطتها أقمار اصطناعية لشركة “لابس بي بي سي” ومقرها في سان فرانسيسكو، تظهر تجريف التربة في المنطقة المغلقة المفترضة بين 4 و14 فبراير/شباط الجاري.

بينما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري السبت على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، إن مصر لا تنوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة، وإن الحديث عن بناء جدار على حدود مصر مع غزة هو مجرد افتراض، وما يجري هو عمليات صيانة فقط.

وبحسب ما ورد في التقرير، فإن المنطقة قد يقام فيها مخيم يستوعب نحو 100 ألف نازح فلسطيني.

ويهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجوم بري على مدينة رفح التي بات يتواجد فيها حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق شمال ووسط القطاع، وسط تحذيرات دولية من “حمام دم” في المدينة المكتظة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.