الرئيسية » الهدهد » “كانت في مهمة استخباراتية”.. تفاصيل هجوم إلكتروني أمريكي على سفينة عسكرية إيرانية

“كانت في مهمة استخباراتية”.. تفاصيل هجوم إلكتروني أمريكي على سفينة عسكرية إيرانية

وطن – شنت الولايات المتحدة، هجوما إلكترونيا على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر، وخليج عدن، كانت في مهمة استخباراتية.

وحسبما نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية عن عن 3 مسؤولين، فإن الهجوم استهدف قطعة عسكرية بحرية كانت تقوم بجمع معلومات استخبارية عن سفن الشحن.

وأوضحت الشبكة، أن الهجوم كان جزءا من رد واشنطن على هجوم الطائرة المسيرة على قاعدة أمريكية في الأردن، الذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين وأصيب العشرات.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الهجوم الإلكتروني إن العملية نُفذت على سفينة إيرانية تدعى MV Behshad. ورفض المسؤولون الآخرون الكشف عن اسم السفينة.

ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي التعليق وأحال الأسئلة إلى وزارة الدفاع التي رفضت التعليق أيضًا.

ولا يكشف المسؤولون الأمريكيون عادةً عن العمليات السرية، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، ولم ينشروا علنًا معلومات حول تلك التي تتعلق بسفينة التجسس الإيرانية المشتبه بها.

سفير إيراني يتحدث عن السفينة المستهدفة

وفي مقابلة مع ليستر هولت مراسل شبكة إن بي سي نيوز، قبل أيام، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن السفينة Behshad موجودة في البحر الأحمر “لمكافحة أنشطة القرصنة” ولا تقدم معلومات استخباراتية لقوات الحوثيين.

ومنذ يناير/كانون الثاني، تعمل سفينة “Behshad” بالقرب من ميناء جيبوتي، بالقرب من قاعدة عسكرية صينية على الشاطئ، وفقًا لبيانات تتبع السفن .

ويقول محللون عسكريون إنه من المحتمل أن تكون إيران قد اختارت تحريك السفينة بالقرب من القاعدة الصينية لثني القوات البحرية الأمريكية عن محاولة مهاجمة سفينة التجسس المشتبه بها أو الصعود عليها.

توعد أمريكي بالهجوم على أهداف إيرانية

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد توعد بايدن بأن يطال الهجوم جماعات وأهدافا مرتبطة بإيران، في الوقت الذي أكد فيه أنهم لن يقدموا على ضربات داخل الحدود الإيرانية.

وسبق أن اتهمت واشنطن “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالوقوف وراء الهجوم، خاصة حزب الله العراقي.

وعلى إثر ذلك، قالت الولايات المتحدة إنها شنت عمليات على 85 هدفا في سبعة مواقع (3 في العراق و4 في سوريا) مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائله.

في حين تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا منذ منتصف تشرين أول/أكتوبر، لأكثر من 165 هجوما. تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” العديد منها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.