الرئيسية » الهدهد » لقطات جديدة لبناء منطقة عازلة على حدود مصر وغزة.. المخطط يتواصل تنفيذه

لقطات جديدة لبناء منطقة عازلة على حدود مصر وغزة.. المخطط يتواصل تنفيذه

وطن – نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، لقطات جديدة، تظهر استمرار السلطات المصرية في بناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار بمساحة 19 كيلو مترًا مربعا، في مدينة رفح المصرية شرقي سيناء.

وأوضحت اللقطات، وصول عملية تجهيز التربة لوضع الجدار المكون من قوالب اسمنتية جاهزة بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين مصر وإسرائيل.

وتعزز الصور الجديدة ما نشرته المؤسسة استناداً لمصادر ذات صلة و أكدته لاحقا وسائل إعلامية دولية، بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين “حال حدوث عملية نزوح جماعي من سكان القطاع”.

السلطات المصرية ترد

وبينما تستمر أعمال البناء المؤكدة بصور الأقمار الصناعية، نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المسألة برمتها حول بدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة.

  • اقرأ أيضا:
السيسي يتلقى هذا المبلغ الضخم والمغري مقابل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة!
بالصور.. “WP” تؤكد استعداد مصر لسيناريو التهجير ضمن “خطة طوارئ”

وأوضح أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

تفاصيل مخطط تهجير الفلسطينيين

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد نقلت عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين، أن السلطات المصرية تبني مخيّمًا محاطًا بالأسوار بمساحة ثمانية أميال مربعة في صحراء سيناء، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، خشية أن تؤدي عملية إسرائيلية متوقعة في رفح إلى تدفق سيل من اللاجئين إلى الأراضي المصرية.

وقالت الصحيفة إن المجمع الضخم الذي تبنيه مصر هو “جزء من خطط الطوارئ”، إذا تمكن عدد كبير من سكان غزة من عبور الحدود إلى مصر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أن هذا المخيّم يمكن أن يستوعب 100 ألف فرد، وهو محاط بأسوار من الإسمنت، وبعيد عن التجمعات السكنية المصرية.

وأوضح المسؤولون المصريون للصحيفة أنه إذا حدث خروج جماعي لعدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، فإن مصر تعتزم “فرض قيود على عدد اللاجئين، ليكون أقل من الطاقة الاستيعابية للمخيم، بحيث يكون، بشكل مثالي، في حدود من 50 إلى 60 ألف فرد”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.