الرئيسية » حياتنا » مفاجأة صادمة للمحتفلين بالفالنتين .. والدة “عيد الحب” لم تتزوج قط!

مفاجأة صادمة للمحتفلين بالفالنتين .. والدة “عيد الحب” لم تتزوج قط!

وطن – سلطت مواقع إعلامية الضوء على سيدة أمريكية تعد أول من كرس طرقاً لافتة للاحتفال بعيد الحب، لكن المفاجأة أن هذه المرأة لم تتزوج قط.

والسيدة المشار إليها هي “إستير هاولاند” ورغم أن اسمها ليس مألوفًا لغالبية الأمريكيين، إلا أن من درس التاريخ وراء البطاقات المزخرفة المصنوعة يدويًا قد يذكر هذا الاسم جيداً.

وبدأت “إستير” في صنع هذه البطاقات منذ حوالي 175 عامًا، يرون أنّ اسمها يستحق الشهرة وعاشت في مدينة “ورسستر” الأمريكية. بحسب المواقع الإعلامية

والدة عيد الحب الأمريكي!

أنشأت السيدة مشروعًا تجاريًا في “ماساتشوستس” جَلَب لها الشهرة والثروة أثناء حياتها، وأكسبها لقبًا بقي لفترةٍ طويلة بعد وفاتها في عام 1904، وهو “والدة عيد الحب الأمريكي”.

لكن هاولاند رغم أنها لم تخترع بطاقات عيد الحب أو تجلبها إلى الولايات المتحدة إلا أنه يُنسب إليها الفضل في نشر شعبية البطاقات المزخرفة التي أصبحت عنصرًا أساسيًا باحتفالات عيد الحب في البلاد.

ازدهرت تلك البطاقات في النهاية لتتحول إلى صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حسبما أكّدته رئيسة الرابطة الوطنية لهواة جمع مقتنيات عيد الحب، نانسي روزين.

وتقول روزين: “لقد كانت (هاولاند) صاحبة رؤية. الكثير ممّا نفكّر به كجزء من عيد الحب عبارة عن أشياء صنعتها. لقد قامت بنشر عيد الحب في أمريكا”.

  • اقرأ أيضا:
هدية عيد الحب.. فستان من الذهب الخالص يحدث ضجة بالكويت (فيديو)

عن إستير هاولاند

وإستير هاولاند هي خريجة جامعة “ماونت هوليوك” في عام 1847، واستوحت إلهامها من بطاقة عيد الحب التي تلقتها من بريطانيا وفكرت أن زخرفتها قد تكون مميزة فيما يسمى عيد الحب.

ومع بدأها بالترويج لمشروعها زادت شعبية بطاقات عيد الحب الخاصة بها، وسرعان ما بيعت في جميع أنحاء البلاد.

وتطور الأمر إلى دخول هاولاند بشراكة مع إدوارد تافت، الذي كانت عائلته تعمل أيضًا في صنع بطاقات عيد الحب، لتشكيل شركة “New England Valentine”.

يذكر أن إستير هاولاند تُوفيت في عام 1904 عن عمرٍ يناهز 75 عامًا وعادة ما يقوم الأطفال من المدارس المحلية بتصميم بطاقات خاصة بهم عندما يتعرفون على قصة هاولاند.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.