الرئيسية » الهدهد » جماعة الحوثي تحدد خيار الرد على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح.. تحذيرات وشروط

جماعة الحوثي تحدد خيار الرد على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لمدينة رفح.. تحذيرات وشروط

وطن – كشفت جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، عن موقفها من أي تصعيد إسرائيلي عبر شن العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة سياسية لجماعة الحوثي) محمد علي الحوثي، إنّ “عمليات اليمن مستمرة ما استمر العدوان والحصار على غزّة”.

وأضاف: “نقول للكيان الإسرائيلي أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وطالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية”.

وكتب الحوثي: “الأفضل للأمريكي والإسرائيلي أن يتوقف الحصار على غزة، وأن يدخل الغذاء والدواء إلى غزة، وأن يقبل بموقفٍ إنساني بكل ما تعنيه الكلمة بدخول الغذاء والدواء غزة وإيقاف العدوان”.

وأضاف: “نؤكد أن عمليات الجمهورية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، وجرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة”.

وأشار إلى أن “استمرار هذه العمليات ليس عبثاً إنما هو تحرك واع، ويحمل أهدافًا سامية إنسانية قيمية إيمانية أخوية لإيقاف مذابح الإبادة الممارسة من قبل الكيان الإسرائيلي ضد أبناء غزة”.

نتنياهو يوجه بتعبئة جنود الاحتياط

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد طالب بتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لشن عملية برية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وطلب نتنياهو، من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تعبئة جنود الاحتياط لشن عملية عسكرية في رفح.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة إن نتنياهو طلب من هاليفي إعادة تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها، استعدادًا للعملية المحتملة لجيش الاحتلال في رفح.

  • اقرأ أيضا:
موقف سلطنة عمان من العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح.. 4 مطالب عاجلة

ونقلت القناة عن مصادر أن الجيش ينتظر منذ نحو أسبوعين الضوء الأخضر من المستوى السياسي لشن الهجوم على رفح.

وقال هاليفي إن الجيش سيكون قادرا على التعامل مع أي مهمة، ولكن هناك جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا.

وأفادت القناة 13، بوقوع مشاحنات بين نتنياهو ورئيس الأركان بشأن عملية رفح. وأضافت أن نتنياهو ينوي تحميل المنظومة الأمنية مسؤولية تأخير عملية رفح العسكرية.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، للقناة ذاتها إن “العملية في رفح تقترب”.

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1,2 و1,4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.