الرئيسية » رياضة » ضابط أردني كبير يلمز قطر ويصف الحكم الصيني بـ”الرخيص والمجرم”!

ضابط أردني كبير يلمز قطر ويصف الحكم الصيني بـ”الرخيص والمجرم”!

وطن – اتهم مشجعون أردنيون الحكم الصيني”ما نينغ” الذي قاد مباراة فريقهم مع المنتخب القطري، بالانحياز لصالح العنابي ومحاباته، مما أعاق فرصة الأردن في تحقيق الفوز بالبطولة. وكان التعليق الأبرز والأقسى لضابط كبير ولواء سابق في الأمن العام الأردني يدعى “عمار القضاة”.

وانتهى مشوار نشامى الأردن في كأس آسيا بعد هزيمته بنتيجة 3-1 أمام الدولة المضيفة قطر على ملعب لوسيل، مساء السبت.

الحكم الصيني يفجر غضب الأردنيين

وشهدت المباراة جدلاً كبيراً بعد أن سجلت قطر جميع أهدافها الثلاثة من ركلات جزاء، وقالت وسائل إعلام أردنية إن دعوة الحكم الصيني المثيرة للجدل لركلة جزاء في الشوط الأول، دون استشارة حكم الفيديو المساعد، أثارت دهشة الخبراء.

وتم احتساب ركلة جزاء أخرى في الشوط الثاني، بعد مراجعة VAR، بعد وقت قصير من هدف التعادل للأردن. وأثارت قرارات ما نينغ بما في ذلك ركلة الجزاء الثالثة في الوقت الإضافي، الجدل حول حياد الحكم الصيني، ورأى المشجعون أن تصرفاته كانت لصالح قطر، مما أعاق فرصة الأردن في تحقيق الفوز بالبطولة.

ضابط سابق شبه الحكم بـ”القاضية الأوغندية”

غير أن أقسى تعليق كان لضابط سابق في الأمن العام الأردني، الذي شبه الحكم الصيني ما نينغ بالقاضية الأوغندية “جوليا سيبوتيندي”، التي لم يكن موقفها منصفاً تجاه غزة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وعلق الدكتور الأردني “عمار القضاة” في تغريدة على حسابه في موقع “إكس”-تويتر سابقاً- بأن “الحكم هو بمثابة القاضي الذي يجب أن يكون نزيهاً شريفاً عزيزاً.”

وأضاف القضاة وهو لواء سابق في الأمن العام وعضو التحالف الوطني لمكافحة المخدرات بالأردن، أن حكم مباراة قطر والأردن الصيني “ما ننيغ” مثل القاضية الأوغندية التي وصفها بالرخيصة “جوليا سيبوتيندي” لدى محكمة العدل الدولية.

وتابع:”والتي خالفت رأي ١٣ قاضي أصدروا بالإجماع قراراً مؤقتاً يشير إلى ارتكاب الكيان لجريمة الإبادة الجماعية بحق غزة، وتم مكافأتها بترقيتها إلى نائب رئيس محكمة العدل الدولية.”

من هو الحكم الصيني؟

والحكم الصيني ما نينغ هو دكتور جامعي يبلغ من العمر ٤٤ عاماً، بدأ التحكيم عام ٢٠٠٢ وهو من أكثر الحكام بتاريخ اللعبة إشهاراً للبطاقات الصفراء والحمراء.

وأشهر ١١٢١ بطاقة صفراء خلال مسيرته و٧٠ بطاقة حمراء بمعدل وسطي خمس بطاقات ملونة بالمباراة الواحدة.

وكشف القضاة في تغريدته الطويلة أن هذا الحكم تم إيقافه ٤ شهور عن التحكيم وأوصت لجنة قاريّه بإيقافه عن التحكيم على خلفية شكوى تقدم بها الإتحاد السعودي سنه ٢٠١٦، تتهمه به بالرشوة وتم إتهامه بقضية رشوة بإحدى مباريات دوري أبطال آسيا.

وأدار الحكم المذكور لقاء قطر وفلسطين بدور ١٦ من البطولة واحتسب ضربة جزاء غير صحيحة إطلاقا لقطر على حساب فلسطين، بحسب وصف الضابط الأردني السابق مما تسبب بخروجها من البطولة.

وتابع:”وأدار الحكم نفسه لقاء قطر ولبنان بكأس آسيا ٢٠١٩ وألغى هدفاً صحيحاً لمنتخب لبنان وأحتسب ضربة حرة غير صحيحة أحرز منها قطر هدف وطرد للاعب اللبناني غير مستحق.”

وختم القضاة :”بالمختصر نحن في مرمى هذا العالم المتحيز الحاقد، لكن للأسف الضربة تكون موجعة عندما يتم استخدام ادوات رخيصة من أبناء جلدتنا ضدنا وضد مسيرتنا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.