الرئيسية » الهدهد » ما قصة مقتل مجموعة بنيران مُسيرة مغربية؟.. كانت تبحث عن ذهب الصحراء

ما قصة مقتل مجموعة بنيران مُسيرة مغربية؟.. كانت تبحث عن ذهب الصحراء

وطن – كشفت وسائل إعلام أن طائرات مسيرة مغربية استهدفت تجمعاً من 6 أشخاص بمنطقة “الموج”، بعد أن اقتحموا الجدار العازل في الصحراء، وقالت صحف مغربية إن المستهدفين عناصر إرهابية تابعة لجبهة البوليساريو.

فيما قالت جبهة البوليساريو ـ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب ـ إن”العملية استهدفت منقبين عن الذهب يحملون الجنسيتين المالية والموريتانية” ونفت انتماء المُستهدفين إلى صفوفها.

وتابعت أنهم كان “داخل خيمة” قبل أن تؤكد أنهم كانوا على متن “سيارة موريتانية”.

مقتل 4 أشخاص وفرار اثنان

وفي التفاصيل أشار المصدر إلى أن طائرات مسيرة تابعة للجيش المغربي استهدفت صباح، الجمعة، تجمعاً من 6 أشخاص اقتحموا المنطقة العازلة في الصحراء بمنطقة “الموج ” عبر الحدود الموريتانية.

وأسفرت العملية عن مقتل 4 منهم على الفور، في حين فر اثنان أحدهما على الأقل مُصاب. بحسب تقارير محلية.

من جانبها قالت منصة “ECSaharaui” التابعة للبوليساريو إن “التجمع كان يتكون من 6 أشخاص، 4 يحملون الجنسية المالية واثنان يحملان الجنسية الموريتانية، تعرضوا لقصف بطائرة مغربية بمنطقة ’اكليبات الفولة’ نجا منهم شخص واحد اسمه محمد ولد عاشور، وهو موريتاني، أما الشخص المصاب الذي لا زال على قيد الحياة فقد جرى نقله إلى مدينة الزويرات حيث أُخضع لعملية جراحية”.

  • اقرأ أيضا:
محنة يعيشها الجيش المغربي في جدار الصحراء الغربية
فوضى وإطلاق نار بين قيادات البوليساريو في تندوف بالجزائر وإبراهيم غالي يهرب

منجم ذهب

وأشارت المنصة إلى أن “عملية الاعتداء”-كما وصفتها – وقعت في منطقة الموج الحدودية بين الصحراء الغربية وموريتانيا، حيث يستخرج المئات من الصحراويين والموريتانيين الذهب من منجم تقليدي قريب.

وتعدين الذهب الحرفي هو نشاط اقتصادي يتمثل في استخراج الذهب من الأرض، يقوم به الشباب الصحراوي والموريتاني من أجل الحصول على بعض التمويل من أجل البقاء.

وأدى الهجوم إلى مقتل أربعة ماليين وجرح موريتاني. وقد تم إدخالهم جميعا إلى مستشفى الزويرات شمال موريتانيا.

  • اقرأ أيضا:
وزير الداخلية الصحراوي: “هناك عشرات الجنود والضباط المغاربة يسقطون يوميا على جدار العار”

حملات تفتيش

وكان وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقه، قد اعترف في يناير/كانون الثاني المنصرم،بمقتل “4 مواطنين موريتانيين داخل أراضي الصحراء المغربية، مبرزا أن الأمر يتعلق بمُنقبين عن الذهب تجاوزوا حدود موريتانيا”، محذرا باقي المنقبين “من مغبة تكرار مثل هذا الأمر”.

ولم يتطرق المسؤول الموريتاني حينها إلى الجهة التي نفذت الضربة الجوية التي أنهت حياة الموريتانيين الأربعة داخل المنطقة العازلة جنوب الجدار الأمني المغربي، بعد أن سبق لتقارير موريتانية أن تحدثت عن أن الأمر يتعلق بعملية عسكرية للقوات المسلحة الملكية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.