الرئيسية » الهدهد » عبدالله القويز يسيء ليوسف بن علوي.. ما علاقة حمد بن جاسم وحصار قطر؟ (فيديو)

عبدالله القويز يسيء ليوسف بن علوي.. ما علاقة حمد بن جاسم وحصار قطر؟ (فيديو)

وطن – تسبب حديث للدبلوماسي السعودي عبدالله القويز، مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي سابقًا، بموجة غضب في سلطنة عمان بعد هجومه على وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي.

وظهر عبدالله القويز خلال لقائه ببرنامج “في الصورة” على قناة “روتانا خليجية” مع الإعلامي عبدالله المديفر، وهو يتحدث وفق وصف مغردين “برأس أنفه” ويقيم وزير الخارجية العماني بأنه “مُتعب”.

وحاول “القويز” في حديثه التعبير عن التململ من يوسف بن علوي، وهاجمه لأن له موقف من المملكة أيام الأزمة الخليجية وحصار قطر.

وعبدالله القويز شغل منصب مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي سابقًا، وتسبب حديثه بموجة غضب بين العمانيين على مواقع التواصل.

مزاعم القويز عن يوسف بن علوي

وزعم الدبلوماسي السعودي أن الوزير العماني عطل الدور الخليجي في المنطقة وأنه يعتبر نفسه ثوري، ولم يكن يريد لمجلس التعاون أن يتقدم لأنه يخشى من هيمنة المملكة العربية السعودية، حسب ادعاء القويز.

وكانت مشكلة القويز التناعم الذي كان بين يوسف بن علوي ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم. وزعم الدبلوماسي السعودي أن المسؤول العماني كان له دورا مما حصل عام 2017 في إشارة للأزمة الخليجية وحصار قطر.

  • اقرأ أيضا:
إلى أين وصلت علاقة الدوحة “بدول الحصار” بعد 3 سنوات من المصالحة؟

عمانيون يهاجمون القويز

ورد المتابعون على القويز بتغريدات أشاروا فيها إلى ما وصفوه بأسلوب الفوقية والتعجرف في الخطاب السعودي تجاه الدول المجاورة بشعوبها ومسؤوليها، مؤكدين أن هذا التعامل من شخص يفترض أنه دبلوماسي ينفي عنه أي كفاءة لهذه الصفة.

وفي هذا السياق كتب الأكاديمي العماني سلطان ثاني الحسني رداً على القويز: “بن علوي مدرك بأنه يتعامل مع سياسيين تغلب عليهم النزعة الفردية أكثر من نزعة الدولة ككيان سياسي وأشخاص ليس لديهم بعد حضاري”.

تعليق " سلطان ثاني الحسني"
تعليق ” سلطان ثاني الحسني”

وأضاف الحسني عن المسؤولين السعوديين وتعجرفهم على من حولهم من الدول والشعوب: “تصرفاتهم غير مدروسة، وأزمة قطر واليمن خير شاهد ومواقف عدة، هو لا يريد لعمان أن تكون البحرين مجرد تابع ولا كقطر خصم لدود، يريدها عمان دولة لها ميزانها الخاص”.

احترافية وتفوق عماني

وكتب المغرد الأكاديمي معتز عبدالجليل عطية سلسلة تغريدات عن ذلك قال فيها إن “الحسابات الموجهة ضد عمان يديرها الاعلامي أحمد السياف”.

وأضاف: “بيحكي لي الدكتور حسني حمادة ربنا يرحمه واللي اشتغل سنين طويلة بوزارة خارجية دولة خليجية كمدقق للخطاب الدبلوماسي انه كانت بطبيعة الحال تجي مواضيع كثير لوزارات الخارجية وملفات كثير محتاجة نقاش ورد على مستوى القمة”.

وتابع عطية عن ما كان يذكره حمادة له: “كان يقول انه معظم الردود اللي تيجي من بقية دول الخليج مقتضبة جدا زي (نرحب بالفكرة) (ندعم المقترح) (نؤيد الطلب)”.

وأكمل: “أما عمان والكويت من الثمانينات كانوا بيردوا بمرئيات عميقة جدا جدا ودراسات كاملة وبيحطوا فيها الاحتمالات كلها وكل الردود بتلاقي فيها تحليل بنمط SWOT و نمط DIME”.

وذكر المغرد الشهادة التي نقلها عن الدبلوماسية العمانية: “عمان لما كانت بتقدم أي مقترح تلاقيه مش أقل من 200-500 صفحة, وكثير من وزراء الخارجية وغيرهم كان بيديه للسكرتارية بتاعته للتلخيص وكمان محدش بيقرأها وكل واحد يجي متمسك بفكرتين بس: الدعم المالي يكون من الجميع ومقر تنفيذ الفكرة يكون بلده هو وبس عشان كده قالوا عن معالي يوسف”.

شهادة عن يوسف بن علوي وسياساته

وعن مزاعم أن يوسف بن علوي شخص متعب رد عطية: “الحقيقة انه بيشتغل هو والطاقم اللي معاه شغل متعب جداً ومدروس من كل النواحي”.

وضرب الأكاديمي معتز عطية مثالاً عن ذلك: “أحد الامثلة كان لما تقدمت عمان بمقترح لقوة تدخل سريع مكونة من كل الجيوش الخليجية تتكون من 100 الف رجل, الدراسة قدمها السلطان قابوس ربنا يرحمه شخصياً, ولكن بعض الحكام والرؤساء مكانوش يعرفوا القراءة والكتابة, وكل واحد قام مديها لوزيره والوزير مديها لسكرتيره والسكرتير قام مديها لحد ثاني, ومحدش أيد الفكرة”.

وفي ذلك الوقت “كانت المنطقة ملتهبة, حرب العراق وايران, حرب لبنان, حروب بالوكالة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي. ولما تقدمت دول الخليج بمقترح حلف ناتو خليجي سنة 2013 رفضت عمان, المقترح لأنه كان باهت جدا جدا ومفيهوش أي هيلكة أو استراتيجية محددة أو موحدة” وفق تغريدة عطية.

وخلص عطية إلى أن “النظرة المستقبلية البعيدة جداً للدبلوماسية العمانية هي سر كل النجاحات والوساطات وده اتضح في كل الملفات اللي مسكتها عمان, من اتفاق 5+1, للتوافق الدستوري الليبي, لملف اليمن, للصلح الخليجي, والافراج عن معتقلي غوانتانامو من العرب”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.