الرئيسية » الهدهد » فيديو بالذكاء الاصطناعي.. “الطفلة المُدللة” تروي تفاصيل استشهادها في غزة

فيديو بالذكاء الاصطناعي.. “الطفلة المُدللة” تروي تفاصيل استشهادها في غزة

وطن – بثت شبكة الجزيرة، مقطع فيديو أعدته بتقنية الذكاء الاصطناعي يُظهر بطريقة مُتخيَّلة، يُظهِر طفلة وهي تروي تفاصيل استشهادها في غارة إسرائيلية على خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الطفلة متحدثة باللغة الإنجليزية في مقطع الفيديو “التخيلي”، إنها تُدعى تالا أبو معمر ولم تتجاوز العاشرة من العمر، وكانت الحفيدة الأولى بالعائلة، وطفلتها المدللة والمتميزة أيضًا.

وأضافت أنها حفظت أربعة أجزاء من القرآن الكريم، وتفوقت في دراستها، وتمنت لو تمكنت من السفر للالتحاق بأبيها الذي يعمل طبيبًا في السعودية، وأن أصبح طبيبةً مثله حينما أكبر.

وأشارت الطفلة إلى أنها عاصرت عددًا من الاعتداءات الإسرائيلية على بلدها، لكنها لم تكن تدرك ما تعنيه الحرب، موضحة أنها كانت تسمع أصواتًا مخيفة تأتي من السماء، وانفجارات كأنها تخرج من الأرض.

وتابعت: “كانوا يقولون (بعد هذه الأصوات) فلان استشهد، وفلان أصيب.. كنت أسمع شكاوى الناس من عدم تمكنهم من السفر للعلاج أو الدراسة، أو من نفاد سلع معينة من الأسواق، وكنت أسمع الجميع يلعن الاحتلال.. لكنني لم أكن أدرك ما يعنيه ذلك”.

7 أكتوبر وإدراك معنى الحرب

وأشارت إلى أنها أدركت معنى الحرب بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث رأت الآليات الضخمة تلتهم البيوت، والنيران تتساقط من السماء كالمطر.

روت الطفلة: “كنا نختبئ صباحًا في بيت ومساءً في آخر. دمرت مدرستي. رأيت الجثث تدفن في الشوارع، والناس يموتون من العطش، وهنا.. قررت التخلي عن أحلامي، وتمنيت أن أهرب بعيدًا عن كل ذلك، ولو إلى الموت”.

  • اقرأ أيضا:
مصير “هند” مجهول لليوم الثالث.. قصة طفلة فلسطينية تتصدر التريند

وذكرت تالا: “قلت لأمي قبل استشهادي بيوم واحد: أنا خلاص يا ماما ما بدي أروح على بابا أنا بدي أستشهد وأروح على الجنة”.

وتحدثت الطفلة عن يوم استشهادها، قائلة: “في يوم العشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مبنى سكنيًا بمنطقة الفخاري، شرق خان يونس، وهو البيت الذي كنت أقيم فيه مع أربعين شخصًا من أفراد عائلتي وعددٍ آخر من النازحين. ما أدى لاستشهاد أربعة وعشرين شخصًا، جميعهم من عائلتي، وكنت أنا واحدة منهم”.

عدد شهداء غزة بعد مرور 120 يومًا

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد أصدر بيانًا مع مرور 120 يومًا على حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد الفلسطينييين.

شهداء غزة
34,238 شهيدا ومفقودا بعد 122 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة

وقال المكتب الإعلامي إن جيش الاحتلال ارتكب 2325 مجزرة، أسفرت عن استشهاد وفقدان 34,238 شخصًا، وصل منهم إلى المستشفيات 27,238 شهيداً، بينهم 12 ألف شهيد من الأطفال، و8,190 شهيدة من النساء، و339 شهيداً من الطواقم الطبية، و46 شهيداً من الدفاع المدني، و122 شهيداً من الصحفيين.

وأشار إلى أنه لا يزال هناك 7,000 مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم حتى الآن نتيجة القصف المستمر ونتيجة انقطاع الوقود 70% منهم من الأطفال والنساء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.