الرئيسية » تقارير » ظاهرة غريبة ومحيرة.. ما قصة “كلاب غزة” التي شغلت الإعلام العبري؟

ظاهرة غريبة ومحيرة.. ما قصة “كلاب غزة” التي شغلت الإعلام العبري؟

وطن – كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن ظاهرة جديدة غريبة تحدث في قطاع غزة، تتمثل في الكلاب التي يقوم السكان بربطها في ساحات المنازل، لإرباك الكلاب التي تعتمد عليها وحدة “عوكيتس” التابعة للجيش الإسرائيلي

وقالت الصحيفة إن سكان أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح (شمال) يتركون كلاباً ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل وفي ساحات المباني، بغية إرباك الكلاب التي يعتمد عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي كوحدة “عوكيتس”.

وتعتمد الوحدة الإسرائيلية العسكرية المذكورة على هذه الكلاب في الكثير من عملياتها لإجراء تمشيط أولي للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو مسلحين ينصبون كمينًا للجنود حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية .

ظاهرة الكلاب في غزة

وقالت الصحيفة إن هذه الكلاب قد تعيق عمل كلاب وحدة “عوكيتس”، عند مهاجمة الوحدة التي تعتبر ماهرة في عدم الاهتمام بطلقات الرصاص وحيوانات أخرى.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن ظاهرة الكلاب قد تكون خطوة نحو جذب الجنود الإسرائيلين ككمين.

  • اقرأ أيضا:
“يتقدمهم كلبهم”.. فوبيا أنفاق غزة تضرب جنود إسرائيل والرعب سيد الموقف (فيديو)

لكن ليست هناك إشارة استخباراتية بشأن الاستخدام العسكري المنظم للكلاب الغزية ضد قوات الاحتلال، لكن هذه المسألة ظهرت كإجراء محتمل في الإحاطات التي تلقتها القوات قبل عملياتها الأخيرة.

وبحسب يديعوت أحرنوت: “منذ بداية العمليات البرية (في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، قام جنود الجيش الإسرائيلي بإخراج عشرات الكلاب من القطاع، وتم نقلها إلى بيوت الكلاب في إسرائيل للتبني”.

وذكرت الصحيفة العبرية أنه “خلال القتال في غزة، فقدت الوحدة الإسرائيلية 17 كلباً على يد المقاومة الفلسطينية” حسب زعمها.

“الكلاب أفضل من الصهاينة العرب”

وأثارت ظاهرة الكلاب في غزة تفاعلاً من الرواد وتغريدات على منصة إكس ومنها ما كتبه الصحفي المصري ومقدم البرامج الشهير في قناة “الجزيرة” أحمد منصور.

وقال منصور بتغريدته: “الكلاب في غزة تدافع عن شرف الأمة الذي فرط فيه الصهاينة العرب”.

وأوضح الصحفي المصري: “ظاهرة جديدة تواجه القوات المحتلة في قطاع غزة،حيث تقوم كلاب ضخمة الحجم بتعطيل أنشطة الكلاب المدربة التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي وتجبرها على الانسحاب وقد فقد جيش الاحتلال 17 كلبا من كتيبة الكلاب حتى الآن”.

تعليق "أحمد يحيى"
تعليق “أحمد يحيى”

وعلق منصور على ذلك: “إنه أحد جنود ربك التي بسخرها لنصرة عباده المظلومين” مضيفاً: “ما يتعرض له اهلنا في غزه جرائم واباده علي يد كيان محتل بربري يفوق التصور وسط صمت وتخاذل من حكام العرب ..لكن الله تعالى لن يخذلهم والنصر قادم باذن الله”.

فيما دون الدكتور حذيفة عبدالله عزام:”حتى كلاب غزة أرعبت جنودهم وكلابهم.. إنها غزة يا سادة كل شيءٍ فيها مختلف.”

وكتب الباحث السياسي نظير الكندوري مفضلا هذه الكلاب عن صهاينة العرب وموقفهم المخزي:”حتى كلاب غزة شاركت بالمعركة ضد المحتل الصهيوني. لكن بعض “الكلاب المتصهينين العرب” مازالوا يداهنون المحتل الصهيوني ويجدون له الاعذار وهو برتكب مجازره في غزة.”

وتابع:”بل ويساندوه بمختلف أنواع الدعم يا متصهينون، ألم تصلوا حتى لمستوى كلاب غزة؟”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.