الرئيسية » الهدهد » سودانيون يموتون “جوعاً” ومنظمة أممية تحذر من “الأسوأ” إذا لم تتوقف الحرب

سودانيون يموتون “جوعاً” ومنظمة أممية تحذر من “الأسوأ” إذا لم تتوقف الحرب

وطن – قال “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة في بيان له، الجمعة، إنه تلقى تقاريرا عن أشخاص يموتون جوعا في السودان بسبب الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وأكد بيان “برنامج الغذاء العالمي” الذي طالعته (وطن)، أن 18 مليون شخص في أنحاء السودان “يواجهون حاليا مستويات حادة من الجوع” والتي رمزت لها بمستوى (IPC3+).

سودانيون يموتون جوعا

ودعا البرنامج التابع للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان بشكل عاجل إلى تقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات الغذائية الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى المناطق المتضررة من النزاع.

الوضع في السودان كارثي، على الرغم من الجهود التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير المساعدة الغذائية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع الحرب.

وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة مرارا وتكرارا من كارثة الجوع التي تلوح في الأفق في السودان، ويجب أن يتمكن الناس من الحصول على المساعدات على الفور لمنع الأزمة من أن تصبح كارثة.

ومن المثير للصدمة بحسب البيان، أن عدد الجياع قد تضاعف أكثر من العام الماضي.

ويعاني ما يقدر بنحو 5 ملايين شخص من مستويات الطوارئ من الجوع (المرحلة 4 من التصنيف الدولي للبراءات) بسبب الصراع في مناطق مثل الخرطوم ودارفور وكردفان.

  • اقرأ أيضا:
ماتتا جوعا وعطشا.. شقيقتان تفارقان الحياة في حي راقٍ بالخرطوم (شاهد)

الحرب تهدد بكارثة حقيقية في السودان

ويعد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة العمود الفقري اللوجستي للاستجابة الإنسانية في السودان، وقد قام بتعزيز المساعدات المنقذة للحياة استجابة للأزمة المتفاقمة.

حيث ساعد أكثر من 6.5 مليون شخص منذ اندلاع الحرب. ومن أجل الوصول إلى الأسر في دارفور، أنشأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة طريقا عبر الحدود من تشاد، تلقى من خلاله أكثر من مليون شخص مساعدات غذائية.

كما استخدمت وكالات أخرى هذا الطريق لتقديم الدعم الآخر الذي تشتد الحاجة إليه.

وأشار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إلى أنه “يجب على أطراف الصراع في السودان النظر لما هو أبعد من ساحة المعركة والسماح لمنظمات الإغاثة بالعمل”.

وتابع: “لا نستطيع تقديم المساعدة الغذائية بانتظام حاليا إلا لشخص واحد من كل عشرة يواجهون مستويات حادة من الجوع بسبب الصراع في مناطق مثل الخرطوم ودارفور وكردفان”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.