الرئيسية » تقارير » لدوره باتفاقات التطبيع مع دول خليجية وعربية.. ترامب مرشح لجائزة نوبل

لدوره باتفاقات التطبيع مع دول خليجية وعربية.. ترامب مرشح لجائزة نوبل

وطن – رشحت النائبة الأمريكية الجمهورية عن ولاية نيويورك “كلوديا تيني”، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشح عن الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024، لنيل “جائزة نوبل للسلام” لدوره فيما بعرف باتفاقيات “أبراهام” للتطبيع بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي.

وخلال توصيتها لحصول ترامب على هذا التكريم استشهدت “تيني” بعمل الرئيس السابق على اتفاقيات أبراهام التاريخية. وقالت حسبما نقله موقع “واشنطن تايمز” الأمريكي: “كان لدونالد ترامب دور فعال في تسهيل أول اتفاقيات سلام جديدة في الشرق الأوسط منذ ما يقرب من 30 عامًا”.

وأضافت النائبة الجمهورية: “على مدى عقود من الزمن، أصر البيروقراطيون، والمتخصصون في السياسة الخارجية، والمنظمات الدولية على أن اتفاقيات السلام (حسب وصفها) الإضافية في الشرق الأوسط كانت مستحيلة دون حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وتابعت أن الرئيس ترامب أثبت أن هذا الأمر غير صحيح” مشيرة إلى سلسلة اتفاقيات دفع فيها ترامب 4 دول عربية للتطبيع مع الاحتلال وهي الإمارات والسودان والمغرب والبحرين.

 

أهم إنجاز لترامب في ولايته!

ورأت “تيني” أن هذه كانت أهم إنجازات ترامب في فترة ولايته وزعمت: “الجهود الشجاعة التي بذلها ترامب في إبرام اتفاقيات أبراهام كانت غير مسبوقة ولا تزال غير معترف بها من قبل لجنة جائزة نوبل للسلام، مما يؤكد الحاجة إلى ترشيحه اليوم”.

وقارنت النائبة الأمريكية الجمهورية عن ولاية نيويورك كلوديا تيني ترامب بالرئيس بايدن، واتهت الرئيس الحالي البالغ من العمر 81 عامًا بـ “القيادة الضعيفة”.

وأوضحت كلوديا: “الآن أكثر من أي وقت مضى، عندما تهدد القيادة الضعيفة لجو بايدن على الساحة الدولية سلامة وأمن بلادنا، يجب علينا أن نعترف بترامب لقيادته القوية وجهوده لتحقيق السلام العالمي”.

وأكملت: “يشرفني أن أرشح الرئيس السابق دونالد ترامب اليوم وأتطلع إلى حصوله على التقدير الذي يستحقه”.

  • اقرأ أيضا:
رحيل ترامب نسف حلم ابن زايد الكبير.. “صندوق أبراهام” اختفى وملياراته تبخرت

كم مرة ترشح ترامب لجائزة نوبل؟

يذكر أنه تم ترشيح ترامب (77 عاما) لجائزة نوبل للسلام عدة مرات قبل توصية تيني حيث رشح كريستيان تيبرينج جيدي، عضو البرلمان النرويجي والرئيس السابق للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، ترامب لنيل الجائزة لعام 2020، وذلك أيضًا لعمله في اتفاقيات أبراهام.

كما رشح ماغنوس جاكوبسون، عضو البرلمان السويدي، الرئيس الخامس والأربعين في عام 2020 للتوسط في اتفاق سلام تاريخي بين صربيا وجمهورية كوسوفو الانفصالية.

كذلك رشح أستاذ القانون الأسترالي ديفيد فلينت ترامب، مرة أخرى في عام 2020، لتأسيسه فلسفة السياسة الخارجية المعروفة باسم “عقيدة ترامب”، والتي قال الأستاذ إنها أبعدت الولايات المتحدة عن “الحروب التي لا نهاية لها”.

ورشحت الفنلندية لورا هوهتاساري، ممثلة البرلمان الأوروبي وعضو حزب الفنلنديين اليميني المتطرف، ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2021 لأسباب مماثلة وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم حسب واشنطن تايمز الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “لدوره باتفاقات التطبيع مع دول خليجية وعربية.. ترامب مرشح لجائزة نوبل”

  1. هو سيحصد الجائزة…ومايسمى الجيوش العربية دون استثناء.اثبت انه عميل بأمتياز…خائن للقضاياالعربية وشعب فلسطين خاصة…..جيش عميل وخائن ومرتزق حماية للصهيونية والغرب عموما….جيش اقرب الى الكلاب الصهيونية التي يعتمدها الصهاينة في كشف الانفاق والمتفجرات التي يزرعها المجاهدين في جماس والجهاد وكل المقاومة الفلسطينية…..الايام والمعارك اثبتت عمالة وتصهين مايسمى الجيش العروبي

    رد
  2. هو سيحصد الجائزة…ومايسمى الجيوش العربية دون استثناء.اثبت انه عميل بأمتياز…خائن للقضاياالعربية وشعب فلسطين خاصة…..جيش عميل وخائن ومرتزق حماية للصهيونية والغرب عموما….جيش اقرب الى الكلاب الصهيونية التي يعتمدها الصهاينة في كشف الانفاق والمتفجرات التي يزرعها المجاهدين في جماس والجهاد وكل المقاومة الفلسطينية…..الايام والمعارك اثبتت عمالة وتصهين مايسمى الجيش العروبي..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.