الرئيسية » الهدهد » أغرب قضية طلاق في تركيا تفجر الجدل.. سبب غريب حيّر القضاة!

أغرب قضية طلاق في تركيا تفجر الجدل.. سبب غريب حيّر القضاة!

ترجمة وطن- أصدرت محكمة تركية قرارا غريبا في قضية طلاق، حيث أدانت أحد المواطنين بسبب أنه كان يستمع إلى أغاني في المنزل تذكره بعلاقاته السابقة.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن زوجان في ولاية إزمير رفعا قضية طلاق متبادلة. وقالت إن الزوج كان يتواصل مع زوجته السابقة ويهاتفها ويجري محادثات تُضعف الثقة.

وأضافت أنه يستمع إلى أغاني في المنزل تذكره بعلاقاته السابقة، وأنه استمر في هذا السلوك على الرغم من إزعاجه للمرأة.

ووفقًا لتقارير إعلامية تركية، حكمت المحكمة في إزمير بإدانة الزوج، واصفة سلوكه ب”المخطئ”.

بينما أشارت إلى أن الزوجة كانت “أقل خطأ” في مجريات القضية التي أدت إلى الطلاق، مبينة أن المحكمة استندت في حكمها على الزوجة للأسباب التالية: الإهانة والعنف الجسدي والغيرة من جانب المرأة”.

محكمة الاستئناف: الزوجة مخطئة

وعندما استأنف الزوجان القرار، أعادت محكمة الاستئناف في إزمير تحديد خطأ كل طرف.

ووجدت محكمة الاستئناف أن الرجل كان “أقل خطأ” بينما وجدت المرأة “مخطئة بشكل كبير”.

واستندت محكمة الاستئناف في قرارها، على أن الرجل كان يرسل رسائل تُضعف الثقة إلى زوجته السابقة ولم يهتم بحاجيات طفلهما.

بينما اتهمت الزوجة بالإهانة والتهديد والعنف الجسدي والغيرة وطرد والدة الزوج من المنزل.

الزوجان مخطئان

ووصلت القضية إلى المحكمة العليا بعد أن تم استئناف قرار محكمة الاستئناف في إزمير للدائرة الثانية للقانون. حيث أبطلت الدائرة الثانية للقانون في المحكمة العليا قرار محكمة الاستئناف.

وأكدت الدائرة الثانية للقانون، في قرارها أن الطرفين واصلا العيش معا بعد العنف الجسدي الذي تعرضت له الزوجة وطرد والدة الزوج من المنزل.

وبررت قرارها بكون الزوج صفح عن زوجته، أو تسامح مع سلوكاتها، ولا يجب أن تُحمَّل الخطأ للمرأة.

وقالت المحكمة في قرارها “في هذه الحالة، وبالنظر إلى السلوكيات الخاطئة التي أدت إلى الطلاق والتي حدثت فعلاً، فإن الزوج الذي قام بسلوكيات تُضعف الثقة وأهمل واجباته الزوجية، والزوجة التي أهانت زوجها وهددته وغارت عليه، هما مخطئان بالتساوي”.

وتابعت: “الحكم بأن الزوجة مخطئة بشكل كبير والزوج مخطئ بشكل قليل لم يكن صائبًا ويتطلب النقض. وبما أنه ثبت أن الطرفين مخطئان بالتساوي في الأسباب التي أدت إلى الطلاق، وثبت أيضًا أن الزوجة ستعاني بعد الطلاق، كان يجب الحكم لصالحها بمبلغ مناسب من النفقة، ورفض هذا الطلب لم يكن صائبًا ويتطلب النقض.”

  • اقرأ أيضا: 
محام عماني يكشف عن “أغرب طلب طلاق” بالسلطنة وما فعلته الزوجة صادم (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.