الرئيسية » الهدهد » صورة بن غفير مع القوة الخاصة التي اقتحمت مستشفى ابن سينا.. ما حقيقتها؟ (شاهد)

صورة بن غفير مع القوة الخاصة التي اقتحمت مستشفى ابن سينا.. ما حقيقتها؟ (شاهد)

وطن – فنّد موقع “تحقق” وهو منصة فلسطينية لتدقيق المعلومات والتحقق من المحتوى الفلسطيني، صورة ادعى البعض أن إيتمار بن غفير التقطها مع القوة الخاصة التي اقتحمت مستشفى “ابن سينا” في مدينة جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء، في محاولة لرفع معنويات جيش الاحتلال المنهارة.

ليتبين أن الصورة قديمة وتعود لزيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” إلى وحدة المستعربين لشرطة حرس الحدود في “يهودا والسامرة ” في 18 كانون الثاني /يناير الجاري، حيث أمرهم حينها بإطلاق النار على أي فلسطيني يمتلك السلاح.

زي امرأة

وقال المرصد الفلسطيني “تحقق” إن الصورة المتداولة نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت في 18-1-2024 تحت عنوان: بن غفير مع “تعليماته بفتح النار”: “هل ترى “إرهابيًا”؟ أطلق النار – حتى لو لم يعرضك للخطر”.

وظهر بن غفير وسط مجموعة من الأشخاص بلباس أقرب للباس المقاومة، وبدا بعضهم وهم يلثمون وجوههم بالكوفية الفلسطينية وبعضهم وضعها على أكتافهم ولم يظهر وجه أي من المستعربين، باستثناء بن غفير.

وبدا أحدهم الذي وقف أقصى يمين الصورة وهو يرتدي جلابية نسائية زرقاء اللون ويضع غطاء نسائياً أيضاً.

  • اقرأ أيضا:
قنبلة إسرائيلية في أوساط الفلسطينيين.. من هم المستعربون وما هي مهامهم؟

قاعدة المستعربين

وفي تفاصيل الصورة أوضحت الصحيفة أنها -أي الصورة- توثق “زيارة وزير الأمن القومي للاحتلال “إيتمار بن غفير” إلى قاعدة المستعربين لشرطة حرس الحدود في “يهودا والسامرة” برفقة قائد شرطة حرس الحدود اللواء يتسحاق بريك.

وأشارت إلى أنه تحدث -خلال الزيارة- مع وحدة من المستعربين والمقاتلين، وقدم لهم الدعم الكامل وأمرهم بإطلاق النار على أي فلسطيني يمتلك السلاح.

كما نشر بن غفير الصورة عبر حسابه الرسمي في تطبيق –إكس– مرفقًا معها تفاصيل الزيارة، وجاء في تغريدته: “عندما تكون في خطر أو تواجه فلسطينيًا مسلحًا أمامك، لا تتردد في إطلاق النار. شعرة واحدة من رأسك تساوي أكثر من ألف فلسطيني.”

اغتيال المرضى في مستشفى ابن سينا بجنين

وكانت مشاهد تم تداولها، الثلاثاء، أظهرت قوات إسرائيلية “متنكرة” داخل مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، وقامت باغتيال مرضى فلسطينيين.

وقال المدير الطبي للمستشفى “نجي نزال، لوكالة “فراس برس”، إن عناصر “قوة إسرائيلية مستعربين قاموا بقتل 3 فلسطينيين بكاتم صوت في قسم التأهيل في الطابق الثالث في المشفى صباح الثلاثاء”.

وبحسب نجي، فإن أحد الشهداء كان يعالج في المشفى منذ أكتوبر ولا يقوى على الحركة. وذكر أن من بين الشهداء الثلاث الشقيقان باسم ومحمد الغزاوي، إضافة إلى محمد جلامنه.

وفي مقطع فيديو للمراقبة، نشرته السلطات الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي، دخل عشرات الجنود الإسرائليين المزودين بأسلحة حربية والمتنكرين في زي أفراد طبيين أو بملابس مدنية، إلى وحدة رعاية في الساعة 5:43 صباحًا وقاموا بتنفيذ جريمتهم باغتيال الأشخاص الثلاثة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.