الرئيسية » رياضة » الجزائر.. كواليس إقالة جمال بلماضي بعد جلسة خاصة مع وليد صادي

الجزائر.. كواليس إقالة جمال بلماضي بعد جلسة خاصة مع وليد صادي

وطن – استغنت الجزائر عن مدرب منتخبها الكروي جمال بلماضي، الأربعاء، بعد يوم من الإقصاء المتواضع للفريق من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية، للنسخة الثانية على التوالي.

وكانت الجزائر ودعت بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، بعد هزيمة لمنتخبها أمام موريتانيا لأول مرة على الإطلاق في بطولة أفريقية 0-1، بمدينة “كوت ديفوار” لتصعد موريتانيا إلى دور الستة عشر في البطولة، في ختام مباريات المجموعة الرابعة.

وأعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف), “وليد صادي“, اليوم الأربعاء عن “التوصل إلى اتفاق مع الناخب الوطني, جمال بلماضي, بفك العقد” الذي يربطه بالهيئة الفيدرالية, بعد الإقصاء المبكر لـ”الخضر” من نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2023 (المؤجلة الى 2024) الجارية حالياً بكوت ديفوار –بحسب وكالة الأنباء الجزائرية

 

“إقصاء مر”

وكتب “صادي” على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “اجتمعت مع المدرب الوطني السيد “جمال بلماضي” للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر.”

وقال:”وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم.. نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظاً موفقاً في بقية مشواره”.

وتابع صادي :”نعتذر لعشاق المنتخب الوطني والشعب الجزائري ونأسف على الوجه الذي ظهر به المحاربون في كأس أمم إفريقيا والخروج المر من الدور الاول، بعد أن اجتهدنا ووفرنا ظروفاً مثالية للاعبينا من أجل التألق وتحقيق الهدف.”

استقالة في الكواليس

وكانت تقارير صحفية جزائرية قالت إن المدرب الجزائري جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر ، قد تقدم باستقالته من القيادة الفنية لمنتخب الخضر، عقب الإقصاء من منافسات كأس الأمم الأفريقية “كوت ديفوار 2023”.

وأكدت مواقع فرنسية استقالة بلماضي التي أخبر عنها اللاعبين في غرف تغيير الملابس، وأوضح جمال بلماضي كل التفاصيل الكبيرة و الصغيرة للاعبين، حيث تبادل أطراف الحديث مع كل واحد وأبرزهم القائد رياض محرز.

  • اقرأ أيضا:
أزمة ومعركة بيانات بين الجزائر وموريتانيا في كأس إفريقيا.. ما علاقة المغرب؟

جمال بلماضي “وزير السعادة”

ووفق موقع tv5monde الفرنسي تولى جمال بلماضي (47 عاما) مسؤولية تدريب “الخضر” في أغسطس 2018.

وقد نال الإشادة بعد أن قاد الجزائر إلى صدارة كرة القدم الأفريقية بفوزه بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2019 في مصر، وهو التتويج الذي أكسبه لقب “وزير السعادة”. من قبل الجزائريين.

لكن نجمه بدأ يتلاشى بعد الإقصاء المبكر للجزائر من كأس إفريقيا للأمم 2022 ومن ثم فشله في التأهل لكأس العالم 2022 في قطر.

ومنذ ذلك الحين شكك عدد من المحللين في اختيارات جمال بلماضي، وكان هدفاً لحملة واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام التي طالبت برحيله.

لكن على الرغم من هذه الانتقادات، مدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عقده في يناير/كانون الثاني حتى عام 2026.

وخلال خمس سنوات ونصف من تشكيلة المنتخب الجزائري خاض جمال بلماضي 64 مباراة حقق فيها 41 انتصارا و17 تعادلا و6 هزائم فقط.

لكن غياب أدنى انتصار خلال آخر نسختين من كأس الأمم الأفريقية إضافة إلى إخفاقه في بلوغ مونديال-2022 كان قاتلاً للاعب مرسيليا الأولمبي السابق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.