الرئيسية » الهدهد » قنبلة غضب في وجه الحكام العرب بسبب مشاهد تنظيف أطفال غزة لعلف الحيوانات (شاهد)

قنبلة غضب في وجه الحكام العرب بسبب مشاهد تنظيف أطفال غزة لعلف الحيوانات (شاهد)

وطن – تتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار مطبق تزامنًا مع الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي مؤشر على المجاعة التي تضرب غزة، انتشرت لقطات مصور تُظهِر عددًا من الأطفال وهم ينظفون علف الحيوانات، لطحنها كبديل عن القمح المفقود؛ بسبب حصار الاحتلال وحربه المستمرة على القطاع.

وشوهد عدد كبير من الأطفال، وهم يجلسون أرضًا في محاولة لتنظيف علف الحيوانات لتعويض القمح غير المتوفر.

غضب عارم

أثارت هذه المشاهد غضبًا عارمًا على منصات التواصل الاجتماعي، تضامنًا مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

وتركزت ردود الأفعال في انتقاد الحكام العرب الذين يتركون غزة قيد الحصار، ويُتهم بعضهم بأنهم مشاركون في هذا الحصار.

وقال الناشط الحقوقي بلال نزار: “في ظل المجاعة الكبرى التي تضرب مدينة غزة والشمال لم يتبقى للناس سوى علف الحيوانات المنتهي صلاحيته ليأكلوه”.

وكتب الصحفي أنس الشريف: “المعاناة تزداد يومًا بعد يوم.. بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على مدينة غزة وشمال القطاع، عدد من الأطفال في مدارس النازحين يقومون بتنظيف وفرز ما تبقى من علف الحيوانات ليتم طحنها للحصول على الدقيق في ظل المجاعة الكبيرة التي يعاني منها الأهالي”.

وقالت الإعلامية راميا الإبراهيم: “هل تعلمون ماذا يفعل هؤلاء الأطفال في شمال غزة؟؟.. يقومون بتنظيف علف الحيوانات من أجل طحنه لصنع الخبز.. هذا برقبة الحكام العرب الذين يعيشون في قصورهم وينظمون الحفلات والمهرجانات ويدعون للولائم .. العار عليكم والله”.

مجاعة في غزة

وبعد 108 أيام من بدء الحرب على غزة، بات أهالي شمال القطاع على شفير مجاعة حقيقية تهدد من نجا من القصف العشوائي للاحتلال بالموت جوعا.

وبدأت مظاهر المجاعة عندما بدأت المعلبات، التي اعتمد عليها أهالي القطاع في غذائهم منذ بدء العدوان، تختفي من الأسواق وتبعها دقيق القمح الذي خلت منه الأسواق ليتجه الفلسطينيون إلى طحن حبوب الذرة والشعير المخصصة لصناعة أعلاف الحيوانات.

  • اقرأ أيضا:
رويترز: العائلات في غزة تأكل لحوم الحمير في ظل تأخر وصول المساعدات

وبحسب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، فإن أكثر من 400 ألف فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقية في محافظة شمال القطاع، وطالب السلطات المصرية بالإسراع في فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.