الرئيسية » الهدهد » ما قصة حملة الأنفال بعهد صدام التي شبهتها شاناز إبراهيم بمجازر غزة؟ (فيديو)

ما قصة حملة الأنفال بعهد صدام التي شبهتها شاناز إبراهيم بمجازر غزة؟ (فيديو)

وطن – أطلت السيدة الأولى في العراق “شاناز إبراهيم أحمد” بفيديو عبرت فيه عن تضامنها مع فلسطين وغزة، باستحضار ذكرى “مجزرة الأنفال” التي وقعت في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وباللغة الإنكليزية قالت شاناز: “قبل 36 عاماً لم يلتفت العالم إلى الإبادة الجماعية التي تحدث في العراق.. تم نقل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بالشاحنات إلى الصحارى النائية لإبادتهم”.

وأضافت السيدة الأولى في العراق في كلمتها التي تضامنت بها مع فلسطين: “أصبح هذا الفصل المؤلم من تاريخنا الحديث يعرف باسم إبادة الأنفال”.

مجزرة الأنفال ومجازر غزة

وعن تلك المجزرة أوضحت شاناز إبراهيم أنه في ذلك الوقت: “تم دفن الضحايا في مقابر جماعية” معلقة على ذلك: “لقد خذلهم العالم منذ 36 عاماً ولم تنشر وسائل الإعلام لهذه الجرائم ضد الإنسانية ولم يتحدث عنها أحد”.

وأسقطت شاناز إبراهيم أحمد، زوجة رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد والسياسية العراقية الكردية، تلك الأحداث على ما يحصل في غزة من جرائم وحشية بحق الفلسطينيين من أطفال ونساء.

وقالت السيدة الأولى في العراق: “اليوم نشهد إبادة جماعية جديدة في غزة وعلى عكس الأنفال يمكننا جميعاً مشاهدة صورها على شاشات التلفاز وعلى وسائل التواصل”.

وأردفت زوجة الرئيس العراقي: “أفكاري وصلواتي مع سكان غزة وأحبائهم الذين يراقبون الوضع بلا حول ولا قوة من بعيد.. ومن العراق أطلب أن تعمل ذكرى شهداء الأنفال على دفع المجتمع الدولي للتحرك”.

ماذا جرى في حملة الأنفال؟

ونفذ الجيش العراقي عام 1988 في عهد صدام حسين، ما يعرف بحملة الأنفال، أواخر الحرب الإيرانية العراقية، إثر اندلاع تمرد شمالي البلاد مناهض للنظام في ذلك الوقت.

وجاءت الحملة للرد على هجمات المقاتلين الأكراد (البشمركة) الذين سيطروا خلال الحرب مع إيران على بعض المدن بدعم من الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب مزاعم الادعاء العراقي أدت الحملة التي شملت 8 عمليات كبرى استمر كل منها أسبوعين، إلى مقتل 100 ألف كردي وتدمير آلاف القرى وتشريد سكانها.

لكن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تصدر قائمة المتهمين في تلك القضية، أكد أثناء محاكمته أنها مجرد عملية ضرورية لمواجهة حركة تمرد خلال الحرب مع إيران.

ويشار إلى أنه في ديسمبر من العام 2006، وفي رسالة كتبها صدام بخط اليد إلى القاضي عن طريق هيئة الدفاع، طلب الرئيس العراقي الراحل إعفائه من هذه الجلسة.

وجاء فيها: “اطلب اليك ان تعفيني من حضور جلسات هذه المهزلة الجديدة ولكم ان تتخذوا ما تشاؤون الله اكبر وليخسأ الخاسؤون”.

ووقتها اتهم صدام القاضي بـ “الاساءة المتعمدة الى محامي الدفاع والى من يسمون المتهمين والتضييق عليهم لمنعهم من قول الحق في الوقت الذي تسمح للمسميات الاخرى بالبهتان (…) وما قاله محامي الحق الشخصي”.

وأضاف الرئيس العراقي الراحل: “عندما حاولت ان اوضح الحقيقة لم تمنح الفرصة لذلك اقول ان نفسي تشمئز ان تقبل لها ولغيرها هذه الاساءات المستمرة منك ومن غيرك (…) نفس صدام حسين (…) تأنف الحضور ليسيء اليها نكرات عملاء واتباع, وعليه اطلب اعفائي من الجلسات”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.