الرئيسية » الهدهد » أسئلة تصيب نتنياهو بالتوتر والانفعال.. فشل أهداف الحرب وإقصاء وزير دفاعه (شاهد)

أسئلة تصيب نتنياهو بالتوتر والانفعال.. فشل أهداف الحرب وإقصاء وزير دفاعه (شاهد)

وطن – وجَّهت صحفية إسرائيلية، سؤالًا محرجًا لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يشير إلى فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب على غزة.

وخلال مؤتمر صحفي، فاجأت صحفية إسرائيلية، بسؤالٍ قائلة له: “لم تعيدوا (الأسرى) ولم تدمروا حركة حماس ولم تقتلوا قادتها فلماذا تقومون بتقليل القوات في غزة؟، وهل هذا في أعقاب طلب الإدارة الأمريكية”.

رد نتنياهو

وردّ نتنياهو، الذي بدا متوترًا بشكل كبير، قائلًا: “نحن نعمل على ذلك، وبالتالي فمن يقولون إن علينا أن نوقف الحرب الآن هم يريدون ألا نحقق هذه الأهداف، وهذا ما لن نقبل به”.

وادعى أن لديه التزامًا لدى الإسرائيليين من أن ضمان عدم تكرار هجمات السابع من أكتوبر (عملية طوفان الأقصى).

وتابع: “نعمل أن ننهي مهمتنا وأن نكمل الحرب ولا نتوقف في وسطها”.

  • اقرأ أيضا:
هآرتس تفضح فشل جيش الاحتلال في غزة واعترافات قادة عسكريين عن “قوة حماس”

سؤال عن إقصاء وزير الدفاع

كما سألت الصحفية الإسرائيلية، نتنياهو عن استثنائه وزير دفاعه يواف غالانت من المفاوضات بخصوص صفقة إدخال الأدوية إلى الأسرى في غزة.

فانفعل نتنياهو قائلًا: “كم من الأكاذيب يمكنكم أن تقولوا في مساء واحد.. لقد قلتِ أنني استثنيت وزير الدفاع وأقصيته”.

واستعرض نتنياهو، ورقة قال إنها أرسلت إلى وزير الدفاع قبل أربعة أيام من صفقة تمرير الأدوية، في إشارة إلى إطلاعهم على كل التفاصيل المتعلقة بالصفقة كما قال.

التوصل لصفقة الأدوية

وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق نجاح وساطة الدوحة -بالتعاون مع فرنسا- في التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل.

وتضمنت الصفقة، إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون بالقطاع.

وأكّدت الخارجية القطرية، استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي، في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.