الرئيسية » الهدهد » ماذا قال صدام حسين عن إيران؟.. تفاعل كبير مع فيديو قديم مستعاد

ماذا قال صدام حسين عن إيران؟.. تفاعل كبير مع فيديو قديم مستعاد

وطن – استعاد نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يتحدث فيه عن مطامع دولة إيران التوسعية وسياساتها الشريرة في المنطقة، مشيراً إلى أن العراق تمكن من مواجهة مخاطرها وكبح جماحها.

وقال “صدام حسين” في الفيديو القديم له قبل سنوات طويلة، إن البعض قد يتراخى ويزعم أن إيران ليس لها أطماع، ولكنهم عندما يخترقون الحدود تصبح الأطماع التوسعية والشريرة واضحة.

صدام حسين يحذر من أطماع إيران

وأضاف أن “سيوف العراقيين أشطر السيوف في مواجهة هذه الأطماع.”

وتابع موضحا: “لا نقبل أن يكون هناك سيف أشطر من سيفنا وأكثر رفعة منا في مواجهة هذا الخطر”.

وختم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حديثه بأن العراقيين “أهل للدفاع عن الشرف والكرامة والعرض.”

ويذكر أن إيران استخدمت وسائل كثيرة لتحقيق غاياتها التوسعية في عدد من بلدان الوطن العربي، وليس بعيداً علينا ما قامت به إيران في العراق على مدى عقود من الزمن، حتى باتت اليوم تُسيطر على قطاعات هامة في هذا البلد العربي.

  • اقرأ أيضا:
إيران تكشف أكبر خطأ ارتكبته السعودية ضدّها .. فما قصة صدام حسين!

مخططات إيران الشيطانية

وبحسب دراسة للدكتور عبدالله بن معيوف الجعيد في موقع” صيد الفوائد” ارتكزت إيران لتوسيع نفوذها في الوطن العربي وخاصة في الخليج العربي على عدة وسائل، منها: الخلايا التجسسية، والهجرات المنظمة، ودعم المليشيات المسلحة، والسَّعي إلى نشر الفكر الخميني في الأمصار الخليجية على وجه الخصوص والدول العربية والإسلامية على وجه العموم.

وإنَّ أقرب مثال على ذلك ما قامت به إيران من إرسال ما يقرب من أربعة ملايين إيراني للعيش في العراق، حيث تم منحهم الجنسية العراقية.

كما فعلت فيما بعد في سوريا بمساعدة نظام الأسد، ومن خلالهم تمت السيطرة على الوزارات الحساسة والنافذة في البلاد كوزارتي الداخلية والدفاع.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ماذا قال صدام حسين عن إيران؟.. تفاعل كبير مع فيديو قديم مستعاد”

  1. دراسة من نسج خيال هذا الـ(دكتور ) عبد الله بن معيوف……….. و الا لا يوجد 4 ملايين ايراني تم تجنيسهم بالجنسية العراقية ………… هذا دابة مو دكتور

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.