الرئيسية » الهدهد » تحدث عنها الضيف وأبو عبيدة.. قصة “البقرات الحمر” أحد أسباب طوفان الأقصي

تحدث عنها الضيف وأبو عبيدة.. قصة “البقرات الحمر” أحد أسباب طوفان الأقصي

وطن – بمناسبة ما ذكره الناطق باسم القسام أبو عبيدة في خطابه الأخير، سلط نشطاء الضوء على المعتقدات اليهودية المتعلقة بما يسمى بـ” البقرات الحمر”، وعلاقتها بالسعي لاحتلال المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.

ويشار إلى أن خرافة البقرات الحمر لدى اليهود ضمن اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، كانت أحد أهم أسباب “طوفان الاقصي”، وقد تحدث قائد القسام محمد الضيف، عنها عند إعلانه عن معركة طوفان الأقصى، وقد ذكرها أيضا أبو عبيدة في خطابه الأخير.

طوفان الأقصى وخرافة “البقرات الحمر”

ويأتي هذا الاحتفاء المحموم من قلب اليهود “بالبقرات الحمر” والتحضير لتنفيذ الطقوس الخاصة بالتطهير على جبل الزيتون بهدف إسقاط فتوى تحريم دخول اليهود إلى الأقصى.”


وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” قال في خطابه الأخير، بتاريخ 14 يناير الجاري، إن الإسرائيليين أحضروا البقرات الحمر تطبيقاً لخرافة دينية مقيتة لدى اليهود، في تصميم للعدوان على إهانة مشاعر أمة كاملة.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن البقرات الحمر هي بقرات يُنتظر ذبحها لهدم المسجد الأقصى وبناء ” الهيكل الثالث” المزعوم.

وتعود فكرة البقرة الحمراء فعليا إلى نصوص المشناة (شروح التوراة)، وهي جزء من كتاب التلمود، وتتلخص في ضرورة ظهور بقرة حمراء خالصة ليس فيها شعرتان من لون آخر.

  • اقرأ أيضا:
هدم قبة الصخرة وتدمير نصف غزة.. مصدر مقرب من حماس يكشف تفاصيل خطيرة عن طوفان الأقصى

وكذلك تكون هذه البقرة لم تستخدم لأي أعمال خدمة مطلقا ولم يوضع في رقبتها حبل، ويشترط أن يكون لونها أحمر بالكامل، ولم تحمل ولم تحلب، وولدت ولادة طبيعية وربيت في الكيان الإسرائيلي.

ووجودها -بحسب مزاعم اليهود- متعلق باقتحام ملايين اليهود للمسجد الأقصى إيذاناً بهدمه وتدميره وهدمه. إذ تحرم الحاخامية الكبرى في “إسرائيل” على اليهود دخوله بسبب ما تُعرف بعقيدة “نجاسة الموتى” والتي تزول بذبح البقرات الحمر.

وكان رئيس حماس في الخارج “خالد مشعل” صرح سابقا بأن الإسرائيليين استوردوا البقرات الخمس الحمراء من ولاية تكساس الأمريكية وتم وضعها في مزرعة سرية، تمهيداً لهدم الأقصى وبناء الهيكل.


وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن المزرعة في الأغوار قرب بيسان انتظارا لبلوغها سن الثانية بعد 5 أشهر من الآن.

وذلك لذبح إحداها واستخدام رمادها في عملية تطهير الشعب، ومن ثم السماح ليهود العالم كافة بدخول المسجد الأقصى، حسب الخرافة اليهودية.

حكومة نتنياهو الأكثر تطرفاً

ومع وصول حكومة نتنياهو الحالية والتي توصف بـ” الأكثر تطرفاً” زادت اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى، وكثرت معها عمليات تدنيسه بإقامة الطقوس التلمودية داخل باحاته.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد حذرت من الخطط الإسرائيلية المتطرفة لتدنيس الأقصى والسماح بتقديم القرابين فيه، فضلا عن عملية تقسيمه زمانياً ومكانياً وهو ما أعلنت أنه السبب الرئيسي وراء معركة “طوفان الأقصى” التي زلزلت الكيان الإسرائيلي ولا تزال.

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، صرح بأن المقاومة حذرت كل العالم مع هذه الحكومة الفاشية التي أطلقت العنان للمستوطنين والمغتصبين أن يعيثوا فساداً في المسجد الأقصى المبارك.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تحدث عنها الضيف وأبو عبيدة.. قصة “البقرات الحمر” أحد أسباب طوفان الأقصي”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.