الرئيسية » تقارير » بينهم عمانيين.. الإمارات تنفذ اعتقالات سرية ضد مواطنين عرب على أراضيها

بينهم عمانيين.. الإمارات تنفذ اعتقالات سرية ضد مواطنين عرب على أراضيها

وطن – كشف موقع إماراتي معارض عن حملة اعتقالات سرية تشنها دولة الإمارات العربية المتحدة ضد مواطنين عرب يتواجدون على أراضيها، بسبب دعمهم للمقاومة الفلسطينية عبر مواقع التواصل، لافتا إلى أن السلطات الإماراتية ترحلهم سراً إلى بلادهم.

ونقل موقع “إمارات ليكس” عن مصادر دبلوماسية زعمها أن سلطات محمد بن زايد شنت خلال الأشهر الماضية حملة اعتقالات وترحيل سرية ضد مواطنين عرب بسبب دعم المقاومة الفلسطينية.

وأوضح التقرير أن “نحو مائة مواطن عربي على الأقل تم اعتقالهم وغالبيتهم تم ترحيلهم بشكل سري في الإمارات”.

وأضاف: “أن استهداف هؤلاء جرى بسبب دعمهم بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي فصائل المقاومة الفلسطينية أو التضامن مع الفلسطينيين”.

استهداف أبوظبي لمواطني سلطنة عمان

وقبل أيام حذر الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل، مواطني سلطنة عُمان الذين يناصرون قضية فلسطين من الدخول إلى الإمارات.

وأوضح الطويل أن الإمارات اعتقلت مواطنين عمانيين اثنين على الحدود بسبب اكتشاف صور لكتائب القسام على هواتفهم.

الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل واطني سلطنة عُمان الذين يناصرون فلسطين من الدخول إلى الإمارات
الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل واطني سلطنة عُمان الذين يناصرون فلسطين من الدخول إلى الإمارات

وأضاف أن العمانيين تم اعتقالهم لمدة ساعات قبل أن يتم الإفراج عنهما وإعادتهما إلى العاصمة العمانية مسقط.

ونبه تقرير “إمارات ليكس” إلى أن سلطات أبوظبي الأمنية ترصد وسائل التواصل الاجتماعي وأي شخص ينشط في دعم المقاومة تضعه في قوائم خاصة.

وفي حال كان الموقوف إماراتي يعتقل وإذا كان غير إماراتي يوضع في قوائم ترقب الوصول ويعتقل أو يفرج عنه لاحقاً، كما حدث مع المواطنين العمانيين ويمنع دخول البلاد.

  • اقرأ أيضا:
أكسيوس: محمد بن زايد قبل مساعدة الإسرائيليين ورفض طلب نتنياهو لدفع أجور العمال الفلسطينيين!

اعتقال منصور الأحمدي

وكانت مصادر حقوقية قد كشفت في تشرين الأول/نوفمبر الماضي، أن سلطات أبوظبي اعتقلت الناشط منصور الأحمدي، رئيس لجنة شباب القدس في الإمارات، والذي يحمل لقب “سفير القدس”.

  • اقرأ أيضا:
الإمارات.. أمن الدولة يعيد اعتقال “سفير القدس” الناشط منصور الأحمدي

واستدعى جهاز أمن الدولة في أبوظبي الأحمدي من أجل التحقيق معه ثم اختفى وفق ما ذكره “مركز مناصرة معتقلي الإمارات”.

و يرجح أن الجهاز الأمني الإماراتي اعتقله ونقله إلى أحد السجون السرية وأكد المركز الحقوقي أن الأحمدي تعرض للاختفاء القسري، حيث لم تسمح له السلطات حتى اللحظة بالتواصل مع محامٍ.

وكان الأحمدي قد اعتقل قبل ذلك وقضى في السجن نحو 9 سنوات على خلفية القضية المعروفة إعلامياً باسم “الإمارات 94″، حيث جرى اعتقاله في 12 أكتوبر 2012.

وتم الحكم على الناشط المذكور بالسجن 7 سنوات، لكنه ظل معتقلاً حتى أبريل 2021، حيث أُفرج عنه وهو أحد الوجوه الشبابية المعروفة في الإمارات.

وعمل الأحمدي نائباً لرئيس الاتحاد الوطني لطلبة الإمارات، وأُطلق عليه لقب “سفير القدس”، حيث ساهم في تأسيس رابطة شباب من أجل القدس العالمية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.