الرئيسية » الهدهد » “سيكون لنا معها كلام آخر”.. هل ينفذ حزب الله العراقي تهديده للإمارات؟ (فيديو)

“سيكون لنا معها كلام آخر”.. هل ينفذ حزب الله العراقي تهديده للإمارات؟ (فيديو)

وطن – أكد المتحدث العسكري باسم “كتائب حزب الله العراقية” جعفر الحسيني، ضلوع أبوظبي بدور وصفه بالخبيث في دعم الاحتلال الإسرائيلي وحربه على غزة عبر جسر بري مؤكداً أن الإمارات سيكون لها ملف خاص وستواجه بطريقة مختلفة.

وأوضح “الحسيني” في لقاء مع قناة الميادين (مقرها بيروت) أن هناك دعماً للحرب الإسرائيلية على غزة قادم من الخليج، وبشكل خاص من الإمارات التي تلعب حسب وصفه “دوراً خبيثاً في الحملة العسكرية الوحشية ضد القطاع الفلسطيني المحاصر”.

وقال ناطق حزب الله العراقي: “نحن أمام عدة خيارات في هذا الصدد وسيكون للإمارات ملفّ خاص وستُواجَه بشكل مختلف”.

دور لبنان والخليج في حرب غزة

وتطرق المسؤول للبحرين قائلاً إن “المقاومة هناك لعبت دوراً مهماً في دعم محور المقاومة وإن كان ذلك غير واضح في المرحلة الحالية لكن ستتضح معالمه أكثر خلال الأعوام في المستقبل”.

وأشار الحسيني إلى أنه “خلال العقد المقبل ستتسع رقعة محور المقاومة وتشمل دولاً من شرق آسيا وبعض دول القوقاز”.

وتوقع مسؤول الحزب العراقي المدعوم من إيران احتمال اندلاع حرب بين حزب الله في لبنان والاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة العراقية ستكون حاضرة في الميدان اللبناني كتفاً الى كتف مع الشعب اللبناني وحتى النهاية.

  • اقرأ أيضا:
أكبر رشقة صاروخية ضد إسرائيل.. حزب الله يعلن بدء الرد العملي على اغتيال صالح العاروري

وأكمل: “لن نسمح للولايات المتحدة وإسرائيل بأنّ تمسّ بلدان المحور أو البلدان الإسلامية والمقاومة العراقية ماضية في عملياتها، حتى إخراج كامل القوات الأمريكية من العراق وبعض بلدان المنطقة بشكل كامل”.

أبرز ما قاله متحدث حزب الله العراقي عن “الحرب الصهيو أمريكية”

ومن التصريحات الأخرى الذي ذكرها جعفر الحسيني الناطق باسم حزب الله العراقي:

– المقاومة لا تعير اهتماماً للضغوطات والتهديدات الأمريكية، بل هناك أمر واحد نهتم به وهو وقف العدوان والحصار وعدم تهجير الفلسطينيين.

– لن تتوقف عن دك معاقل العدو وقواعده ومصالحه في كل المنطقة.

– لم يعد للعدو الصهيو أميركي أن ينفرد بدولة أو كيان أو فصيل أو مجموعة، بل بات محور المقاومة متماسكاً بشكل كبير.

– كلّما أصرّت أمريكا وإسرائيل على سفك الدماء زادت ضربات المقاومة.

– سيُهان مَن دافع عن الأميركيين طيلة الفترة الماضية.

– فلسطين للفلسطينيين، وستكون عصية أكثر وباتت أقرب إلى نيل حرية كاملة.

وأكد الناطق باسم حزب الله العراقي أن المقاومة العراقية دكّت قواعد أمريكية، منها عين الأسد، بالصواريخ البالستية قصيرة المدى للمرة الأولى.

وتابع بأن المقاومة استخدمت صواريخ بعيدة المدى مثل الكروز المطوَّر في استهداف هدف حيوي في حيفا مكرراً عبارة بأن المعركة مفتوحة، وفيها احتمالات كبيرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.