الرئيسية » الهدهد » بعد هتاف “الله أكبر تسقط إسرائيل”.. إمام مسجد الفاتح باسطنبول يتعرض للطعن بسكين (فيديو)

بعد هتاف “الله أكبر تسقط إسرائيل”.. إمام مسجد الفاتح باسطنبول يتعرض للطعن بسكين (فيديو)

وطن – تعرض إمام مسجد الفاتح باسطنبول “قره حافظ غالب أسطى” ومساعده للطعن بسكين، مساء اليوم الاثنين فيما أعلنت السلطات القبض على المشتبه به.


وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، فقد تم إخراج المشتبه به أ.س، الذي تسبب في مشاكل أثناء الصلاة في مسجد الفاتح، من المسجد من قبل حراس الأمن الخاص قبل أن يعود ويطعن الإمام.


وأفاد موقع halktv أن إمام المسجد “غالب أسطى” دخل بعد الصلاة إلى غرفته ولحق به المشتبه به، زاعماً أنه يريد التحدث معه فقام بطعنه وأصاب “بلال أردم” أحد مساعدي الإمام بسكين، بعد أن حاول منعه والدخول إلى الإمام ليقوم بعدها بطعن “قره غالب أسطى”.


وفوراً جرى إخطار السلطات وفرق الإسعاف، و تم نقل المصابين إلى المستشفى من قبل المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث، وعلم أن أسطى وأرديم بصحة جيدة، فيما تم اعتقال المشتبه به وانتشر مقطع مصور للحظة القبض عليها.

بلبلة داخل المسجد

وبحسب المصدر أثار الشخص المهاجم بلبلة داخل المسجد حين قام بترديد شعارات قبل صلاة العشاء في مسجد الفاتح. وتم إخراجه من قبل الأمن ولكنه عاد ليقوم بطعن الإمام.

  • اقرأ أيضا:
هتافات ضد إسرائيل وأمريكا تهز مسجد بحريني قبيل خطبة الجمعة

وفي التحقيق الذي أجرته فرق الشرطة في الحادث، تبين أن المشتبه به صرخ “الله أكبر، تسقط إسرائيل. استيقظوا أيها المسلمون” في مسجد الفاتح بعد صلاة العشاء، وأن الإمام الأسطى حذره من الصراخ في المسجد.

وتحدد أن المشتبه به، الذي اقتاده حراس الأمن خارج المسجد، جاء بعد فترة إلى غرفة الإمام وطعن غالب أسطى وبلال أرديم، وقام حراس الأمن الذين خرجوا من الغرفة المجاورة لمكان الحادث بالقبض على المشتبه به.

حاكم إسطنبول يعلق

وقال حاكم إسطنبول داود غول، في بيانه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي: “نتمنى الشفاء من الله لمعلمنا غالب أسطى وتلميذه بلال أردم اللذين أصيبا في الهجوم على مسجد الفاتح”.

وأضاف:” قمنا بزيارتهما في المستشفى….وتلقينا معلومات من أطبائنا. علاجهم مستمر. تم القبض على الجاني وقامت شرطتنا بالتعامل مع الحادث”.

وأدلى رئيس الشؤون الدينية “علي أرباش” بتصريح حول الحادث لوسائل اعلام تركية قال فيه: “أدين بشدة الهجوم على إمامنا الخطيب المعلم غالب أسطى وبلال أرديم، أحد أعضاء جماعة المسجد، في مسجد الفاتح بإسطنبول. أتمنى لهما الشفاء العاجل من الله عز وجل”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.