وطن – انتقد رواد منصات التواصل التصريحات الجديدة التي خرج بها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حول حرب غزة واغتيال قيادي حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد صالح العاروري، في خطاب بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لمصرع قائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني.
ووفق نشطاء حاول نصرالله من جديد تحويل الحرب التي تواجهها غزة بمفردها ضد الاحتلال، إلى حرب يخوضها ما يسمى “محور المقاومة” الذي تقوده الميليشيات الإيرانية.
وقال نصر الله “إن جريمة اغتيال العاروري لا يمكن السكوت عنها، ولن تبقى دون ردّ وعقاب”، مضيفاً أن “ما جرى أمس في الضاحية الجنوبية خطير جداً، نحن نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة ونؤدي ثمناً”.
ولم تخل تصريحات الأمين العام لحزب الله من الوعود والتهديدات التي لا تنتهي ولا يُنفذ منها شيء رغم جسامة الانتهاكات الإسرائيلية وتكرارها في الأراضي اللبنانية، مردداً مرة أخرى: “إذا فكّر العدو في شنّ حرب على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف أو ضوابط”.
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: من يفكر بالحرب معنا سيندم، وجريمة اغتيال العاروري خطيرة ولن تبقى دون رد وعقاب، وبيننا وبينهم الميدان والأيام #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/zLuPnoUDn7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 3, 2024
أبرز تصريحات حسن نصر الله
ومن أبرز ما ذكره الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن غزة واغتيال العاروري:
– اغتيال العاروري محاولة تسويق صورة نصر بعد طوفان الأقصى.
– جريمة أمس لها عنوانان: الأول قتل العاروري ورفاقه، وهذه جريمة كبرى وعميقة. والثاني، تنفيذ الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خطوة هي الأولى بهذا الشكل منذ عدوان يوليو/تموز 2006.
– تصريح المسؤولين الإسرائيليين بأن الضربة تأتي في سياق تصفية الحساب مع حركة حماس، لا استهدافًا للحزب أو للبنان، كلامٌ يمرّ فقط على الأطفال والجبناء.
– ما يحصل في اليمن ولبنان وغزة أسقط التصور عن قدرة المنظومة الأمنية الإسرائيلية وباتت في موقع تحتاج فيه إلى الحماية.
– محور المقاومة يلتقي على رؤية استراتيجية واضحة فالأعداء محدّدون والأصدقاء معروفون والأهداف واضحة.
– كل حركة في البلد حيث هي تقرّر ما إذا ستفتح الجبهة أو تغلقها، تهادن أو تحارب، تتخذ هذا الموقف أو ذاك.
– إسرائيل كانت تعتبر الحرب فرصة تاريخية لمسح الفصائل الفلسطينية في غزة والمقاومة في لبنان والانتهاء من تهديد حزب الله في لبنان.
– خلافاً لما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي، أقول إنّ المقاتلين ما زالوا يقاتلون عند الحدود عند الشريط الشائك.
“إسرائيل اذا فقدت الأمن لا يمكنها أن تبقى لأن الصلة بالأرض هي صلة مخادعة وكاذبة”
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس ورفاقهما pic.twitter.com/JfgAjun0DB
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 3, 2024
حول طوفان الأقصى
ومن أبرز تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن عملية طوفان الأقصى:
– عملية طوفان الأقصى في غزة العملية أحيت القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي أصبح يرى أنه أمام شعب لا يمكن أن ينسى أرضه.
– طوفان الأقصى وما تلاها أسقط صورة إسرائيل في العالم وحولها إلى صاحبة أكبر إبادة جماعية في العصر الحديث وإلى كيان مجرم إنسانياً وقانونياً وسياسياً وأخلاقياً.
– عملية طوفان الأقصى أثبتت أنّ المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي والقانون الدولي ليسوا قادرين على حماية أي شعب.
– ما جرى في الأشهر الثلاثة الأخير في المنطقة وجّه ضربة قاصمة لمسار التطبيع وجعل منظومة “الردع” الإسرائيلية تنهار.
– إسرائيل لن تستطيع تحقيق أهداف حربها في غزة المتمثلة بالقضاء على المقاومة واستعادة الرهائن.
– هذه التجربة تقول بوضوح إنه اذا كنت ضعيفاً “لا يعترف بك العالم ولا يحميك العالم ولا يدافع عنك العالم ولا يبكي عليك العالم.”
“من النتائج التي تحققت في #طوفان_الأقصى، سقوط صورة “إسرائيل” في العالم التي عمل عليها الإعلام الغربي وساعد على تلميعها إعلام رسمي عربي”
الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائدين #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس ورفاقهما pic.twitter.com/c4MSsZXGrC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 3, 2024
انتقادات لاذعة لنصرالله: “رشقة تصريحات جديدة”
ووجه مغردون لحسن نصرالله انتقادات لاذعة على تصريحاته التي اعتبروها “رشقة جديدة” من التصريحات والوعود والشعارات التي يرددها في كل مرة دون أن يطبق منها شيئاً على الأرض.
وفي الوقت الذي شهدت فيه غزة حرباً وحشية بمفردها على مدار 3 أشهر أكد نشطاء أن حسن نصرالله يحاول أن يمتطي نضالات حماس والقسام وفصائل غزة ويجعل منها نتاج تضحيات جماعية لما يسمى محور المقاومة.
-
اقرأ أيضا:
صور تكشف عن دقة متناهية باستهداف مكان تواجد العاروري تثير شكوكاً واسعة!
جدل اغتيال صالح العاروري.. هل تم اختراق هواتف الوسطاء وتحديد موقعه؟
واتهم نشطاء حسن نصرالله “بالمنافق التابع لإيران إلى درجة التماهي والتبعية لأوامرها وسياساتها وأجندتها في المنطقة.”
وكتب حساب الوليد مخاطباً حسن نصرالله: “إسرائيل اغتالت فلسطينياً ضيفاً حليفاً حمساوياً قسامياً من حزبكم محمياً يا حسن نصرالله ! وقد توعّدت بالأمس اسرائيل بالحرب إن اغتالت أيّ أحد على أرض لبنان ، والكثير ينتظر منك الرّد”.
وأضاف الوليد: “أنا لا انتظر أكثر من (سنحتفظ بحق الرّد) أو الرد ضمن قواعد الاشتباك صدق من قال أن حرب غزة بالكاشفة”.
فيما زعم صالح أن “كل اغتيالات أعضاء حماس بلبنان كانت بتنسيق سري بين حزب الله وإسرائيل”.
صح النوم مصدقين أن حارس حدود شمال اسرائيل معكم ؟
بعدما أيقن صهاينة الغرب أن إيرانستان و حزبها لن يساعدون أهل غزة ها هم يذلون كلاهما في عقر ديارهم و في زمن واحد، أليس هذا عار كبير، اللهم أنصر رجال غزة العزة والكرامة