الرئيسية » الهدهد » تحركات أمنية وطبية في إسرائيل بعد اغتيال صالح العاروري.. ما يحدث؟

تحركات أمنية وطبية في إسرائيل بعد اغتيال صالح العاروري.. ما يحدث؟

وطن- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إصدار تعليمات جديدة وحالة تأهب أمني في دولة الاحتلال على خلفية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية “كان”، فإن تعليمات صدرت لضباط الشرطة برفع حالة التأهب في مختلف المديريات في إسرائيل.

كما أنّ هناك استعدادات خاصة فيما تعرف “نجمة داود الحمراء” (الهيئة الطبية الرسمية) في أنحاء إسرائيل، على حد ما أوردت هيئة البث.

وقالت “كان” إن إسرائيل تستعد للرد من الشمال ومن غزة أيضا” على اغتيال العاروري.

بيان حزب الله على اغتيال صالح العاروري

وكان حزب الله اللبناني، قد أكد أن اغتيال صالح العاروري لن يمر دون رد أو عقاب.

وقال بيان حزب الله: “نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت‏ اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة”.

وأضاف: “هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب.. مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد”.

وتابع بيان حزب الله: “العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخان يونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم”.

وقال البيان: “جريمة اليوم ‏هي استكمال لجريمة اغتيال القائد السيد رضي الموسوي في ساحة عمل أخرى ‏وجبهة ‏جديدة من جبهات القتال والإسناد.. هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير”.

واستشهد العاروري في قصف بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية بيروت، وهي العملية التي أدّت إلى اغتيال ستة آخرين من قادة وكوادر حركة حماس.

ونعت حركة حماس، في بيان، العاروري والقياديَين في كتائب عز الدين القسام سمير فندي وعزام أقرع، وأربعة آخرين من كوادر الحركة، هم محمد الريس، وأحمد حمود، ومحمد بشاشة، ومحمود زكي شاهين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.