وطن- وثّقت صحيفة واشنطن بوست، حجم الخسائر الاقتصادية التي تكبدها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب الهمجية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة نقلا عن محللين، إنّ اقتصاد إسرائيل تعرض لضربة قوية، مشيرة إلى أن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة “مثير للقلق”.
وأضافت أن الحرب على غزة كلفت حكومة الاحتلال 18 مليار دولار، أو ما يقدر بـ220 مليون دولار في اليوم الواحد.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل تنفق أموالاً طائلة على نشر أكثر من 220 ألف جندي احتياط في الحرب ودعم رواتبهم.
تراجع الاستثمار في شركات التكنولوجيا
وتراجع الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية بنسبة 56%، متأثراً بالاضطرابات السياسية والحرب على غزة غزة.
ومن المتوقّع أيضا أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 2%، بسبب تأثير الحرب على العمالة، حيث تم تسريح مئات الآلاف من العمال، بعد الحرب على غزة، أو تم استدعاؤهم كجنود احتياطيين.
عجز حاد في الميزانية الإسرائيلية
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية، قد أعلنت مطلع الشهر الحالي، أنّ “دولة الاحتلال” سجّلت عجزاً في الميزانية بلغ نحو 4.5 مليارات دولار، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقالت الوزارة إنّ هذه القفزة في التكاليف “سببها تمويل الحرب المستمر منذ شهرين على قطاع غزة.
وأوضحت أنّه كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفع العجز خلال الأشهر الـ 12 السابقة إلى 3.4% في تشرين الثاني/نوفمبر من 2.6% في تشرين الأول/أكتوبر.
-
اقرأ أيضا: