الرئيسية » تقارير » “على من يضحك تبون”.. صحيفة تمولها أبوظبي تُلمع ملك المغرب على حساب شيطنة الجزائر

“على من يضحك تبون”.. صحيفة تمولها أبوظبي تُلمع ملك المغرب على حساب شيطنة الجزائر

وطن – نشرت صحيفة “العرب اللندنية” الممولة من الإمارات مقالاً لجأت فيه إلى تلميع ملك المغرب محمد السادس، مقابل شيطنة الجزائر ومهاجمة رئيسها عبد المجيد تبون، ضمن أجندة أبوظبي التي تنتهج بالأساس ـ وفق توجيهات مباشرة من قبل محمد بن زايد ـ خطا هجوميا ضد الجزائر.

وتحت عنوان: “عن العلاقات المغربية – الجزائرية في 2023” كتب الإعلامي اللبناني خير الله خير الله، مقالا هاجم فيه رئيس الجزائر بالقول: “على من يضحك الرئيس الجزائري الذي لم يستطع في أي وقت اتخاذ أي خطوة في اتجاه الانفتاح على المغرب ومباشرة حوار جدّي على أعلى المستويات مع الرباط”.

وأضاف المقال في محاولة لإثارة الجدل في الجزائر أن “تبون الساعي إلى ولاية رئاسية جديدة لا يستطيع الاعتراف بالواقع المتمثل في أن قضيّة الصحراء قضيّة مفتعلة من ألفها إلى يائها” حسب زعم الكاتب.

ويشار إلى أن هذا المقال الموجه ضد الجزائر بشكل مفضوح، يأتي عقب ما كشفته “الإذاعة الجزائرية” في تقرير لها قبل أسابيع عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت 15 مليون أورو للمغرب، بهدف توتير العلاقات بين الجزائر ودول الساحل.

ومع تلميعه ملك المغرب زعم الكاتب اللبناني في صحيفة “العرب اللندنية” المدعومة من أبوظبي: “ثمة إصرار لدى النظام الجزائري على العيش في حال من الانفصام في الشخصية. يعبّر عن هذا الوضع الخطاب الذي ألقاه أخيرا الرئيس عبدالمجيد تبون الذي يسعى إلى ولاية رئاسية جديدة بعد سنة من الآن”.

محمد بن زايد ومحمد السادس
صحيفة العرب اللندنية التابعة لنظام محمد بن زايد تمجد محمد السادس على حساب شيطنة الجزائر

العرب اللندنية: “على من يضحك تبون؟”

ومن أبرز ما ورد في تقرير صحيفة العرب اللندنية من مقال حول الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وتلميع المغرب وملكها محمد السادس:

ـ على من يضحك الرئيس الجزائري الذي لم يستطع في أي وقت اتخاذ أي خطوة في اتجاه الانفتاح على المغرب ومباشرة حوار جدّي على أعلى المستويات مع الرباط.

  • اقرأ أيضا:
مخطط الإمارات لضرب الجزائر عبر المغرب.. صحيفة تكشف عن تسريبات خطيرة

ـ قضية الصحراء المغربيّة ليست سوى نزاع مغربي – جزائري لا أكثر. بل هي عمليا حرب استنزاف تشنّها الجزائر على المغرب منذ خريف العام 1975 تاريخ استعادة المغرب.

ـ لماذا لا يقول النظام الجزائري بلسان تبّون وغير تبّون إنّه يستخدم بوليساريو في حربه على المغرب؟ لماذا لا يتجرّأ على الإفصاح عن حقيقة ما يريده؟

ـ لن تنطلي التصريحات الأخيرة التي صدرت عن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، والتي يبدي فيها مرونة في التعاطي مع المغرب، على أحد.

ـ كلّ ما في الأمر أن النظام الجزائري نظام عسكري ذو واجهة مدنيّة. تتخذ المجموعة العسكريّة كلّ القرارات الكبيرة.

ـ رحل بوتفليقة مع الفاسدين التابعين للمجموعة المحيطة به وجاء فاسدون آخرون يدورون بدورهم في فلك العسكر.

  • اقرأ ايضا:
صحيفة ممولة إماراتيا تشيطن رئيس حزب جزائري فضح مخططات أبوظبي

اتهامات وهجوم على عبد المجيد تبون

ويقول الكاتب اللبناني في الموقع المدعوم إماراتيا: “ليس الرئيس الجزائري والوزراء سوى واجهة للعسكر الذين يشترون السلم الاجتماعي بالمال الذي توفره الثروة النفطية!”.

وزعم: “لن يستطيع النظام الجزائري التصالح مع نفسه من دون التصالح مع الحقيقة ومع الواقع المتمثل في أنّ عليه التعايش مع فكرة أنّه خسر الحرب التي يشنّها على المغرب”.

وأكمل خير الله خير الله: “لا فائدة من استمرار احتجاز صحراويين رهائن في مخيمات تندوف لتبرير وجود بوليساريو”.

وكان وزير الخارجية الجزائري قد ذكر أن طرح المغرب الحكم الذاتي للأقاليم الصحراويّة ليس “سوى إطالة لعمر الأزمة وربح الوقت” وهو ما انتقده الكاتب أيضاً.

عاصمة التجسس

جدير بالذكر أيضا أنه في تموز الماضي هاجمت صحيفة “الخبر” اليومية الجزائرية بشدة دولة الإمارات، ووصفتها بأنها “عاصمة التجسس والتخلاط والوسيط الأمني لإسرائيل” كونها تقدم نفسها عراب التطبيع عربياً وإسلامياً.

ونبهت الصحيفة إلى الدور الشيطاني الذي تلعبه الإمارات على وتر الخلافات بين الجزائر والمغرب ودعمها الرباط لإيذاء الجزائر بأي طريقة.

وأوردت “الخبر” من مصادر موثوقة أن حملات الكراهية التي أخذت طابعاً رسمياً من نظام دولة الإمارات، تجاوزت حدود العقل والمنطق، وقد تضرب عرض الحائط بمستوى العلاقات الرسمية بين البلدين.

وكان مسؤول جزائري هاجم بشدة دولة الإمارات التي وصفها بأنها دولة وظيفية وتقف دائما وراء لعبة زرع الخلافات والفرقة في المنطقة.

وقال رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية عبدالقادر بن قرينه، في أغسطس آب الماضي، إن أبوظبي هي من وقفت وراء الخلافات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، ووراء استفحال الأزمة في اليمن من خلال الوقوف وراء التحالف بين عبدالله صالح وجماعة الحوثي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““على من يضحك تبون”.. صحيفة تمولها أبوظبي تُلمع ملك المغرب على حساب شيطنة الجزائر”

  1. طغاة المقابر العربية ٢٢ إنتهت مسرحياتهم و تلهيتهم للشعوب يوم 7 أكتوبر يوم سقطت آلهتهم و ذهبت ريحهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.