الرئيسية » الهدهد » شركة سعودية تفصل شابا فلسطينيا بسبب منشورات تضامنية مع غزة (شاهد)

شركة سعودية تفصل شابا فلسطينيا بسبب منشورات تضامنية مع غزة (شاهد)

وطن – كشف شاب فلسطيني، أنه تم فصله من عمله في شركة درعة السعودية بسبب منشوراته التي يكتبها تضامنا مع القضية الفلسطينية وتحديدا في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وظهر الشاب في مقطع فيديو، وهو يقول إنه تم فصله من العمل بعدما تمت مساومته بأنه إذا لم يتوقف عن النشر عن غزة وقضية فلسطين فسيتم فصله على الفور.

وأضاف أنه أبدى اعتراضا على ذلك، فتم فصله من العمل رغم أن بنود العقد لا تتضمن ذكر شيء عن صفحاته أو عواطفه أو معتقداته، لكنّه أرجع الأمر إلى قانون الغاب المنتشر في المملكة.

ولفت إلى أن الشركة استغلت أنه مغترب ويعيش وحيدا وظنت من خلال ابتزازه أنه سيرضخ لتعليماتها، لكنّه أكّد أن الله منحه القوة وقرر أن يكون جزءا من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني حاليا.

موقف السعودية من حرب غزة

وأثارت مواقف السعودية الرسمية، إزاء الأوضاع على الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة، حالة من الغضب.

وأقدمت السلطات على اعتقال عدد كبير من المعتمرين الذين حرصوا على الدعاء للفلسطينيين خلال أداء مناسك العمرة، في خطوة شُبهت بأنها تمثل تحريما للتعاطف مع غزة في المملكة.

ويصف مراقبون، مواقف ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، بأنها تعدت مرحلة التخاذل والصمت إلى التواطؤ وربما التحالف مع إسرائيل من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وتمرير التطبيع لاحقا بشكل أسرع.

  • اقرأ أيضا:
في السعودية وليس الأراضي المحتلة.. تشبيح وترهيب ضد المتضامنين مع غزة

تألم سعودي لقتلى إسرائيل

وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، قد أبدى تعاطفه وألمه لأجل القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي لم يتلفظ فيه بأي كلمة إدانة واحدة لجرائم الاحتلال مكتفيا بكلام عام عن الوضع الإنساني في غزة.

وخلال جلسة نقاشية في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد في سنغافورة، أكد الفالح أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحًا على الطاولة، مشيرًا إلى أن التطبيع مشروط دائمًا بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.